هشام توفيق
Share on facebook
Facebook
Share on twitter
Twitter
Share on whatsapp
WhatsApp
Share on email
Email
Share on telegram
Telegram

رابط مختصر للمادة:

لماذا توحدت الشعوب بأقدار في المغرب وفلسطين؟

هشام توفيق
Share on facebook
Share on twitter
Share on whatsapp
Share on email
Share on telegram

رابط مختصر للمادة:

كيف ننظر إلى الأحداث؟

علمنا النبي صلى الله عليه وسلم النظر من الأعالي والارتباط بالمعالي (إن يحب معالي الأمور ويكره سفسفها ) كي نكون قوة أمام العلو والتعالي، علمنا النظر من معرفة واستطلاع للعدو وأحوال الأمة وانتصاراتها، دون انزلاق في الرؤية السلبية المنهزمة، التي تتقمصها الروح الصهيونية برؤية منظمة، لتسقط الإنسان المنزلق في بئر الموت والعدم والجمود والقعود والأعرابية.

تلك الأعرابية التي ترغب في إسلام وراثي سطحي، يعبد الله، دون عبادة التغيير والبحث في عرى الإسلام، كي نجمعها ونوحد الأمة على منهاج ومشروع ورؤية، دون انزواء فقط في زاوية انتظار قدر يغير أو يوحد الأمة والشعوب لأيام، ثم تذبل الإرادة لغياب مشروع تربية وتعليم، وجندية تبقي الأمة في استراتجية فعل تواجه الاستراتيجية الصهيونية والتطبيع ومشروع الاستكبار.

انتظار القدر عبادة وبشارة، والعمل بالأسباب عبادة كذلك.

 حدث ريان وقدر هذا الحدث والإيمان به عبادة والتوحد من أجل إنقاذ هذا الطفل والدعاء معه عبادة، لكنه حدث تعاطفي يحيي ويدوم فقط لساعات، فكيف لو وجدنا مشروعا وعرى تصنع تجديدا داخليا في الأمة، آنذاك سنعيش حدث ريان يوميا، ونتجدد يوميا، لأننا ضمن مشروع تجديد يحيي قلوبنا إيمانا، وعقولنا معرفة، نحو بناء دولة قوية تتحرر من الأقطار وتتحرر من الكيان الصهيوني..

وقد أكرمنا الله ببركة بيت المقدس وأحداث المسجد الأقصى والشيخ جراح وغزة وسجيل وفلسطين وسيف القدس، كلها روابط زمنية قدرية كانت ولا زالت تجدد روح الإيمان فينا إذا سعى العلو إلى تصفية الشعوب العربية والإسلامية وفلسطين بصفقة قرن..

وإذا اجتمعت الأقدار الربانية بالفعل السببي فتلك سنة الله..

لماذا توحدت الأمة  وخنس الاستكبار  بعد حدث ريان؟

هذا الحدث له دلالة على أن في الأمة شيء لا بد من إخراجه وقيادته بخير، وهو فطرة الخير والرحمة في الإنسان، الذي هو محور التغيير، وإلا طمس هذا الشيء  وتحول بتطبيع واختراق ومنظومة فساد إلى تبديل مشوه، أو مخترق متقمص محتل، فإملاق جاء من سراق خطفوا زهرات غرست،  فاختطفوا ابنتي من بيتي.

بعد نفوس يئست من مشاهد الظلم والدماء والدمار في المنطقة، وبعد منظومة استكبارية وعربية وصهيونية استغلت هذا الشعور بالانهزامية والضيق، يصدم العداء رفقة الاستبداد العربي كيف عادت الحياة إلى الأمة رغم محاولات صناعة صراعات وهمية بين شعوب المنطقة والمنطقة المغاربية خصوصا رغم  تكالب وتطبيع ومحاولات تخريب الهوية والقيم، لكن ما سر الصدمة؟ هل الشأن  في التعجب أم البحث عن المتعجب منه..؟

سر هذه الأمة في قول الله تعالى(كنتم خير أمة أخرجت للناس تأمرون بالمعروف وتنهون عن المنكر وتؤمنون بالله)…خيرية ببركة وإخراج بفعل وعمل.

هشام توفيق

Share on facebook
Share on twitter
Share on whatsapp
Share on email
Share on telegram

رابط مختصر للمادة:

Related Posts