عبد الله المجالي
Share on facebook
Facebook
Share on twitter
Twitter
Share on whatsapp
WhatsApp
Share on email
Email
Share on telegram
Telegram

رابط مختصر للمادة:

لماذا يتلقف الناس الإشاعات؟

عبد الله المجالي
Share on facebook
Share on twitter
Share on whatsapp
Share on email
Share on telegram

رابط مختصر للمادة:

كانت الإشاعة في السابق تحتاج أياما وربما أسابيع لتنتشر، لكنها اليوم وفي ظل ثورة الاتصالات لا تحتاج سوى إلى كبسة زر ودقائق معدودة لتنتشر كالنار في الهشيم وتدور الكرة الأرضية كاملة.

المثير للاهتمام أن الإشاعات تنتشر بشكل أسرع من الأخبار الحقيقية، وكشفت دراسة أجراها أكاديميون في جامعة أوكسفورد البريطانية أن الأخبار المضللة أو الزائفة على منصة فيسبوك في أوروبا، تتفوق بشكل كبير على الأخبار الاحترافية التي مصدرها وسائل الإعلام الموثوقة.

لم يسلم أي مجتمع من المجتمعات في أي وقت من الأوقات من انتشار الإشاعات، وحتى اليوم فإن كل المجتمعات في العالم تعاني مما بات يطلق عليه “الأخبار المضللة” أو “الأخبار الزائفة”، وهو الاسم المناسب للإشاعة في زمن السوشيال ميديا، التي باتت هي الساحة المفضلة للإشاعات.

في زمن السوشيال ميديا باتت الإشاعة صناعة، وبات ما يعرف بـ”الذباب الالكتروني” هم أبطالها، وهم موظفون يتلقون أجرا من مؤسسات لبث الإشاعات، إضافة لمهمة تشويه الأعداء والتغطية على السياسات الخاطئة.

في الحقيقة ليس كل الإشاعات مصدرها الأعداء، فهناك إشاعات مصدرها سوء الفهم واجتزاء الحقائق والتصريحات.

وربما أقوى سلاح ضد الإشاعات التي تستهدف المجتمع وبناه الأمنية والاقتصادية والاجتماعية يبقى هو الشفافية والثقة بين المواطنين ومؤسسات الدولة، فكلما زاد منسوب شفافية مؤسسات أي دولة وسرعتها في التجاوب مع الأحدث، وكلما زادت ثقة المواطنين بتلك المؤسسات، تقلص تأثير الإشاعة، والعكس صحيح. 

(السبيل)

Share on facebook
Share on twitter
Share on whatsapp
Share on email
Share on telegram

رابط مختصر للمادة:

Related Posts