أثارت دعوة وزيرة الطاقة هالة زواتي للأردنيين بالحصول على 5 “لمبات” موفرة للطاقة مقابل ترشيد استهلاك الكهرباء، حالة واسعة من التندر عبر مواقع التواصل الاجتماعي.
وأكد عدد من النشطاء، بأن على الحكومة تحسين مستوى المعيشة للمواطنين وتوفير فرص عمل، وتحسين خدمات الصحة والتعليم، بدلا من أن تشجعهم للحصول على مصابيح إنارة موفرة للطاقة، فإن ذلك أجدى للأردنيين.
لكن تصريحات الزواتي لقيت موجة واسعة من التندر والسخرية من قبل نشطاء، وكتاب ساخرون، وسط مطالبات لها بترشيد الانفاق الحكومي على النواب والأعيان وغيرها من الأعطيات التي تكلف موازنة الدولة فواتير باهضة.
ويشكو الأردنيون من ارتفاع كلف الطاقة والمحروقات بشكل كبير، إذ يقترب سعر بيع ليتر البنزين الأكثر طلبا من دينار، وهو سعر يعتبر مبالغ فيه بشكل كبير، خصوصا في ظل تراجع الأسعار عالميا وقرب الأردن من الدول المصدرة للنفط.
وجاءت دعوة زواتي، على ضوء قرارات حكومية وعدت حكومة الدكتور عمر الرزاز، بأنها ستشكل حافزا جيدا للاقتصاد، فيما اعتبرها اقتصاديون وخبراء بأنها مجرد “أبر تخديرية”.