لمن قال الإماراتيون “لا هلا ولا سهلا”؟

لمن قال الإماراتيون “لا هلا ولا سهلا”؟

البوصلة – رصد

تفاعل رواد شبكات التواصل مع زيارة رئيس الوزراء الهندي إلى الإمارات، والتي جاءت بعد أسابيع من تصريحات مسيئة للرسول الكريم محمد صلى الله عليه وسلم، صدرت عن مسؤولين في الحزب الهندي الحاكم والتي أثارت غضبا واسعا على منصات التواصل الإماراتية.

وقالت وكالة الأنباء الإماراتية إن مودي بحث مع الشيخ محمد بن زايد مختلف جوانب العلاقات الثنائية، في ضوء الشراكة الإستراتيجية والاقتصادية الشاملة بين البلدين.

وعلّق رئيس الوزراء الهندي على استقبال الشيخ محمد بن زايد له قائلا: “لقد تأثرت بلفتة خاصة من أخي صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان بقدومه للترحيب بي في مطار أبو ظبي. امتناني له”.

وعبّر كثيرون عن غضبهم واستنكارهم للاستقبال الذي حظي به مودي، معتبرين أنها خطوة مستفزة لكل مسلم بحسب وصفهم، بينما قال آخرون إن الزيارة تدخل في إطار تعزيز العلاقات الاقتصادية بين البلدين.

وبهذا الصدد، قال الأكاديمي الإماراتي عبد الخالق عبد الله: “جاء للتعزية والتهنئة، فأهلا به”.

أما المغرّد غسان خميس، فرد على تغريدة عبد الخالق قائلا: “سؤال بسيط جدا: لو أن الذي تم سبّه في الهند ليس الرسول محمدا صلى الله عليه وسلم، بل حاكم الإمارات، فهل سوف تستقبل الإمارات حاكم الهند قبل أن تقدم حكومة الهند الاعتذار الرسمي للإمارات؟ فلماذا لم تفعل الإمارات ولا حتى أي دولة عربية وإسلامية ذلك؟”.

وكتب أنور قرقاش المستشار الدبلوماسي لرئيس الإمارات: “تتواصل لقاءات صاحب السمو رئيس الدولة مع قادة وزعماء العالم بوتيرة مكثفة، بما يعكس مكانة الإمارات وشبكة علاقاتها الدولية الواسعة، وفي هذا الإطار جاء لقاء سموه مع رئيس الوزراء الهندي، والذي اتسم بالإيجابية والتعاون، في مؤشر على تطور علاقات الشراكة الإستراتيجية التي تربط البلدين”.

وقال الناشط نبيل حسن: “لا وجه للمقارنة بين حجم الهند وحجم الإمارات العربية، لكن ما هو سبب اهتمام الهند بالإمارات؟ السبب أن الإمارات في شكل جبل علي هي منطقة حرة لجميع سلع ومنتجات الهند…!!”.

وعلق الناشط محمد الصغير قائلا: “في الوقت الذي أعلن فيه عموم المسلمين غضبتهم لرسول الله بعد إساءة الهند إلى مقامه الشريف، تستقبل أبو ظبي رئيس الوزراء، وسبب البلاء ناريندرا مودي ليبحث مع الإمارات سبل تعزيز الشراكة الإستراتيجية والاقتصادية الشاملة بين البلدين، في تحد واضح لمشاعر المسلمين”.

وكتبت المغردة أريج أمين: “علاقات الإمارات والهند هي مصلحة مقدمة للقيادتين من أجل شعوب المنطقة، ونرجو الله التوفيق لوطني والهند”.

Share on whatsapp
Share on facebook
Share on twitter
Share on telegram
Share on email
Share on print

رابط مختصر للمادة:

اقرأ أيضاً

Share on facebook
Facebook
Share on twitter
Twitter
Share on whatsapp
WhatsApp
Share on telegram
Telegram
Share on email
Email
Share on print
Print

رابط مختصر للمادة: