ماذا قال مغردون غاضبون عن “حريات الغرب” بعد إساءة السويد للقرآن الكريم؟

ماذا قال مغردون غاضبون عن “حريات الغرب” بعد إساءة السويد للقرآن الكريم؟

البوصلة – محمد سعد

حالة من الرفض الغاضب والاستنكار المحتقن سادت مواقع التواصل الاجتماعي، بعد الإساءة السويدية للقرآن الكريم التي تم من خلالها حرق المصحف الشريف، دون مراعاة لمشاعر أي مسلم برعاية رسمية هناك.

الكاتب حسن البراري اعتبر ان الحادثة المسيئة هي تعبير عن نفاق الغرب في قضية الحرية التعبير والتي يحصرونها في الإعتداء القرآان الكريم.

وأكدفي في تغريدة له أن “حرق نسخة ورقية من القرآن الكريم لا يقلل من عظمة وشمولية وكمال كلام الله عز وجل، بل يعكس التطرف وخطاب الكراهية الذي يعتبره الغرب المنافق حرية تعبير، تبا لكم القران الكريم

واكد الإعلامي في قناة الجزيرة علي الظفيري، أن “قداسة القرآن في مصدره وناقله ومضامينه ومنهجه وإيماننا به وتعظيمنا لما فيه”.
وقال في تغريدة له “إن قام “كلب” متطرفٌ أحمقٌ بإحراقه ورقًا فإن ذلك لا يزيدنا إلا تعلقًا واخلاصًا وتقديسا”.

وأشار الكاتب أنيس الخصاونة إلى “تتكرر حالات حرق نسخ القرآن الكريم من قبل متطرفين بالسويد والدنمارك بالوقت الذي لم نسمع يوما عن حرق التوارة او الانجيل بأي دولة إسلامية”.

وأضاف في تغريدة له، “امرنا الله باحترام عقائد اهل الكتاب والتلطف معهم.رغم كل الجرائم البشعة التي ارتكبتها اسرائيل بفلسطين لم نسمع يوما عن قيام مسلم بحرق التوراة”.

وأدانت الخارجية الأردنية ودول عربية وإسلامية عدة، السبت، سماح السلطات السويدية لإحراق نسخة من القرآن الكريم.

وتسألت الناشطة الحقوقية والاعلامية عروب صبح، في تغريدة موجه الى حساب الرسمي للخارجية السويدية، ما هي المواضيع التي لا تسمح السويد فيها بحرية التعبير لأنها تؤذي الآخرين؟.

https://twitter.com/bataleh/status/1617395099876601861?s=20&t=8muay8KMWYpj63BqZ–kcw

ودعا حزب جبهة العمل الإسلامي والفعاليات الشعبية والشبابية للمشاركة في وقفة احتجاجية أمام سفارة السويد مساء اليوم الاثنين.

وقال الأسير المحرر سلطان العجلوني، لو قمتُ بحرق علم السويد أمام السفارة السويدية في عمان هل يعتبر ذلك حرية تعبير أم سأتعرض للاعتقال بتهمة إساءة العلاقات مع دولة صديقة؟.

https://twitter.com/AjloniSultan/status/1616880661717213187?s=20&t=0YGsiu2o5bhxwUgRgfLO-Q

وفي ذات السياق عقبت الإعلامية الجزائرية أنيا الأفندي بصورة واضحة في تغريدة لها، “حرق علم المثليين: جريمة كراهية، وحرق القرآن الكريم: حرية تعبير !!” مستغربة ديمقراطية العالم الفاسد.

واكدت الناشطة نور قيمري أن الاساءة لا تعني الحرية ، وقالت في تغريدة لها “لو كانت حرية لماذا لم تحرق باقي كتب الاديان الاخرى ؟! مشكلتكم مع الاسلام وستبقى ، الى ان يشاء الله”

وانتقدت الحكومة السويدية الإساءة، مبررة في الوقت ذاته السماح لذلك بـ”حرية التعبير.”

وفي تغريدة له عبر حسابه على تويتر، أكد رئيس الوزراء السويدي أولف كريسترسون، أن “حرية التعبير جزء أساسي من الديمقراطية”.

وشدد على أن ما هو قانوني ليس هو المناسب دوما.

وتساءل الكاتب ياسر أبو هلالة، خلال تغريدة له، “سؤال للمقيمين في السويد لو طلب مواطن أو مقيم إحراق تمثال هندوسي أمام سفارة الهند هل يسمحون له؟ أو التوراة العهد القديم أمام سفارة إسرائيل؟ لنعلم هل القضية ضد الإسلام بخاصة أم المقدسات بعامة؟”.

الكاتب والمحلل السياسي عبد الباري عطوان، نشر تغريدة له على تويتر، معقبًا على الحادثة، “يحرقون القرآن الكريم هذا حرية تعبير، ننتقد قتلة الأطفال في فلسطين، هذا دعم الإرهاب ومعاداة السامية والحظر من الظهور على وسائل إعلامهم والتهميش والتهديد بالسجن والإبعاد هذه هي الديمقراطية والعدالة حسبي الله ونعم الوكيل”.


ونشر الدكتور مراد علي مقطع فيديو على حسابه الشخصي معقبًا على حادثة حرق القرآن الكريم، “أردوغان في رده على قيام حكومة السويد بالسماح وبحماية حرق المصحف الشريف: “نحن نعلم كم أنتم وضيعين، ولن نرد عليكم بحرق كتابكم المقدس لأن أخلاقنا لا تسمح بذلك”.

لم تتوقف هذه الاحتجاجات على مواقع التواصل الاجتماعي بل انتقلت للشارع التركي الذي عبر عن غضبه بشكل كبير، لما فعله المتطرف السويدي تجاه القرآن الكريم بدعم من حكومتهم العنصرية.

واعتبر الكاتب ياسر الزعاترة “حرق نسخة من القرآن الكريم، يمثّل إهانة لكل القيم النبيلة، ولا صلة له بحرية الرأي”.

واكد في تغريدة له “الإسلام دين عجيب.. لم يتعرّض دين آخر لمثل ما تعرّض له من استهداف، لكنه يزداد قوة وألقا وانتشارا”.

واستنكر رئيس اتحاد الأوقاف الأرمنية في تركيا بيدروس شيرين أوغلو، حرق نسخة من القرآن الكريم في السويد، مؤكدا أن تركيا هي المستهدفة بالأساس في الحادثة.

وقال شيرين أوغلو، إن الإساءة للأديان أمر مؤسف للغاية ولا يمكن قبوله.

وأعرب عن إدانته الشديدة “للمفهوم البائس الذي يهين القيم الدينية المقدسة للناس ويحرق كتابهم المقدس ويحاول تبرير ذلك بكل وقاحة بغطاء الديمقراطية”.

Share on whatsapp
Share on facebook
Share on twitter
Share on telegram
Share on email
Share on print

رابط مختصر للمادة:

اقرأ أيضاً

Share on facebook
Facebook
Share on twitter
Twitter
Share on whatsapp
WhatsApp
Share on telegram
Telegram
Share on email
Email
Share on print
Print

رابط مختصر للمادة: