علي سعادة
Share on facebook
Facebook
Share on twitter
Twitter
Share on whatsapp
WhatsApp
Share on email
Email
Share on telegram
Telegram

رابط مختصر للمادة:

ماذا يعني إعلان “القسام” عن تدهور صحة أحد أسرى الاحتلال ؟

علي سعادة
Share on facebook
Share on twitter
Share on whatsapp
Share on email
Share on telegram

رابط مختصر للمادة:

على نحو مفاجئ أعلنت كتائب عز الدين القسام، الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية (حماس)، عن تدهور طرأ على صحة أحد أسرى الاحتلال لديها، دون تفاصيل ودون أن تكشف عن اسم أو عن حالة هذا الأسير.

وأخذ التصريح صيغة رسمية وجدية لأنه صدر عن المتحدث باسم الكتائب أبو عبيدة على حسابه في “تليغرام” قائلا: “نعلن عن تدهورٍ طرأ على صحة أحد أسرى العدو لدى كتائب القسام، وسننشر خلال الساعاتِ القادمة بإذن الله ما يؤكد ذلك”.

ووفقا لكتائب القسام، فقد أعلنت في عام 2014 عن أسر الجندي الإسرائيلي آرون شاؤول خلال الحرب، في حين كشف الاحتلال في عام 2015 عن فقدانه الاتصال بالضابط الإسرائيلي هدار غولدن في رفح جنوب القطاع. 

وكشف الاحتلال في نفس العام عن اختفاء الجندي أبراهام منغستو بعد تسلله عبر السياج الأمني إلى شمال قطاع غزة، وهو جندي في حرس الحدود من أصول إثيوبية، إضافة إلى جندي آخر من أصول بدوية يدعى هشام السيد، كان قد فقد بداية عام 2016. 

ولا يوجد حتى الآن رقم متفق عليه يحدد أعداد أسرى الاحتلال لدى “حماس” إذ أن ” القسام” ترفض الكشف عن عدد أو مصير الجنود الإسرائيليين الأسرى لديها، وتشترط من أجل البدء في مفاوضات غير مباشرة مع الاحتلال لعقد صفقة تبادل جديدة للأسرى إفراج الاحتلال عن كافة الأسرى المحررين في صفقة وفاء الأحرار (صفقة شاليط) ممن أعاد الاحتلال اعتقالهم مرة أخرى.

هل تصريح “حماس” بهدف التعجيل بعقد صفقة تبادل أسرى تجريه الحكومة الإسرائيلية التي دعت إلى حل “الكنيست” وإجراء انتخابات هي الخامسة دون حسم؟ وبالتالي معرفة “حماس” بأن تحالف نفتالي بينت ويائير لبيد بحاجة إلى تحقيق إنجاز داخلي يخدمهما في الانتخابات من أجل إغلاق الطريق أمام عودة بنيامين نتنياهو من جديد إلى رئاسة الحكومة وسيطرته على “الكنيست”؟

أم هو خبر استباقي في حال وفاة هذا الأسير بسبب تدهور حالته الصحية وبالتالي تحميل الاحتلال المسؤولية عن وفاته لمماطلته في إنهاء صفقة جديدة لتبادل الأسرى وعدم جدية الاحتلال في إتمام الصفقة؟!

التكهنات عديدة ولا حصر لها لكن من يستطيع الإجابة عليها هي “حماس” التي يتوقع أن تصدر بيانا جديدا بهذا الشأن.

(السبيل)

Share on facebook
Share on twitter
Share on whatsapp
Share on email
Share on telegram

رابط مختصر للمادة:

Related Posts