كشف مصدر مطلع، الأحد، أنه ما زال في رصيد حساب الخير مبالغ مالية بحوالي مليوني دينار من أصل 3 ملايين ونصف المليون، مستهجناً إيعاز رئيس الوزراء بشر الخصاونة حل الحساب رغم وجود قوائم لِعائلات متضررة ومحتاجة وأعمال منوطة بالحساب ما زالت عالقة، بحسب تقرير نشرته إذاعة حسنى.
الرصيد قد يستخدم كتنفيعات
وبين المصدر أن الرصيد المتبقي بعد حل الصندوق، سيحال لوزارة التنمية الاجتماعية، المسؤول الإداري عن الصندوق، إلا أنه يعتقد وجود مصالح لدى البعض للاستفادة من هذا المبلغ لغايات استخدامه كتنفيعات لبعض النخب والشخصيات الإعلامية لتجميل صورة الحكومة في وسائل الإعلام.
وأكد المصدر أنه وبتحويل المبلغ لوزارة التنمية فإنه سيفقد الهدف الرئيس منه بدعم الأسر المتضررة من الجائحة.
وكان حساب الخير قد أطلق في آذار عام 2020 ضمن عدة حسابات أطلقتها حكومة عمر الرزاز تحت مظلة “صندوق همة وطن” / وَأنيط بحساب الخير دعم الفئات الضعيفة والفقيرة والمحتاجة والتي فقدت مصدر دخلها اليومي جراء إجراءات الحد من تفشي فيروس كورونا.
حيث قام الحساب خلال العام الماضي والحالي، بدعم عمال المياومة والمكاتب السياحية المتضررة كما أطلق حملة لتقديم زكاة الفطر للأسر المتضررة من الجائحة.
صندوق همة وطن أعلن حل نفسه دون الإفصاح عن مصير رصيد حساب الخير
ويذكر أن صندوق همة وطن كان قد أصدر بيانا قال فيه إنه طلب من رئيس الوزراء حل نفسه بعدما صرف كافة رصيده وفق أوجه الصرف المخصصة له، إلا أنه لم يفصح عن مصير الرصيد المتبقي في “حساب الخير”.
ويتكون صندوق همة وطن بحسب صفحته الرئيسية من أربع حسابات وهي: حساب الخير، حساب الهمة، حساب الصحة، عطاء الخير.
