تعتبر “ساعة القيامة” (Doomsday Clock) ساعة رمزية أنشأها العلماء عام 1945، ضمن خطة “نشرة علماء الذرة”، التي تضم إلى جانب الساعة خدمات علمية أخرى، بهدف التنبؤ بمدى قرب البشرية من الإبادة المروعة، وتم الكشف عنها أول مرة في بداية الحرب الباردة عام 1947 من قبل مجلس العلوم والأمن التابع لنشرة علماء الذرة، الذي يضم 11 عالما من الحائزين على جائزة نوبل، ومقره مدينة شيكاغو الأميركية.
يتخذ العلماء قرارا بشأن تحريك عقارب “ساعة القيامة” من عدمه بناء على مؤشرات تحسّن وضع العالم في مواجهة الأخطار التي تحدق بالبشرية وأهمها الأخطار النووية والمناخية.
وأصبحت الساعة الآن في أقرب وقت لها من النهاية، منذ الكشف عنها أول مرة عام 1947، بعد أن اتخذ علماء النشرة هذا القرار بسبب التغيرات الجديدة التي طرأت على العالم، مثل الحرب الروسية الأوكرانية، والتهديدات البيولوجية، وانتشار الأسلحة النووية، وأزمة المناخ المستمرة.