عبدالله المجالي
Share on facebook
Facebook
Share on twitter
Twitter
Share on whatsapp
WhatsApp
Share on email
Email
Share on telegram
Telegram

رابط مختصر للمادة:

مباحثات الجسر لا داعي لها

عبدالله المجالي
Share on facebook
Share on twitter
Share on whatsapp
Share on email
Share on telegram

رابط مختصر للمادة:

في لقاء علني اجتمع وزير الخارجية أيمن الصفدي بوزير خارجية الاحتلال الصهيوني غابي أشكنازي في جسر الملك حسين.

استغرق السيد الصفدي، كما هو الخبر في النسخة الأردنية، الوقت كله وهو يؤكد للإرهابي أشكنازي الملطخة يداه بدماء آلاف الفلسطينيين (أشرف على عملية الرصاص المصبوب الإجرامية ضد غزة 2008) واللبنانيين، خلال تاريخه العسكري خدمة لكيانه وللمشروع الصهيوني الذي يؤمن به ويقاتل من أجله، ومستعد للتضحية بروحه من أجله (أصيب بمعركة الليطاني بلبنان 1978).

الإعلامي السابق والدبلوماسي الحالي السيد الصفدي أكد لأشكنازي أن لا بديل لحل الدولتين سبيلاً لتحقيق السلام العادل والشامل.

وأكد له ضرورة وقف بناء المستوطنات وتوسعتها.

وأكد له ضرورة وقف عمليات هدم المنازل الفلسطينية.

وأكد له ضرورة وقف كل الممارسات اللاشرعية التي تقوض حل الدولتين.

وأكد له أن كل اتفاقات السلام التي وقعها الكيان مع الدول العربية وبما فيها معاهدة وادي عربة لا يمكن أن تكون بديلاً عن حل القضية الفلسطينية.

وأكد له أنه يجب أن يوقف الاحتلال كل الإجراءات الاستفزازية في الحرم القدسي الشريف واحترام الوضع القانوني والتاريخي القائم والتزاماتها القانونية بصفتها القوة القائمة بالاحتلال.

وأكد أنه يجب إزالة القيود الإسرائيلية التي تعيق الصادرات الأردنية إلى الضفة الغربية.

وبعد كل هذه التأكيدات، وبعد شرب فنجان من القهوة، بحث الصفدي مع أشكنازي مواضيع المياه والنقل وتنظيم الحركة التجارية والصادرات وحركة المرور عبر المعابر الحدودية.

عاد أشكنازي إلى الأراضي التي يحتلها، وعاد الصفدي إلى عمان، ولا ندري هل دوّن أشكنازي جيدا تأكيدات الصفدي أم أنه نسيها في ذات المكان!

(السبيل)

Share on facebook
Share on twitter
Share on whatsapp
Share on email
Share on telegram

رابط مختصر للمادة:

Related Posts