متى سينتهي الهبوط في الأسواق العالمية وما هي توقعات العام المقبل؟

متى سينتهي الهبوط في الأسواق العالمية وما هي توقعات العام المقبل؟

تشهد أسواق المال في كل العالم حالة من عدم اليقين وهبوطاً حاداً في البورصات العالمية خاصة في البورصات الأمريكية والأوروبية، وبسبب حالة الهبوط الحاد التي بدأت منذ فترة، يتوقع الخبراء عدم التعافي في الوقت القريب وهذا ما يسمى “شتاء الأسهم” أو “السوق الدببي”.

بناء على التحاليل والأرقام السابقة في أسواق المال، عادة ما يدوم الهبوط وحالة السوق الدببي فترة ما بين سنة ونصف الى سنتين، وينتظر الكثير من المستثمرين حصول السوق الدببي لاستغلال الفرص التي تخلق في هذا السوق، ومن جانب أخر يخسر الكثير من رؤوس الأموال والمستثمرين أموالهم بسبب هذه الحالة.

لا أحد فعلياً يستطيع التنبؤ بالفترة التي ستنتهي خلالها هذه الحالة بشكل كامل. كل شيء مبني على التوقعات وذلك بسبب عددٍ من العوامل الخارجية التي تحصل، ان كانت بسبب الحروب أو ارتفاع مستويات الفائدة والعديد من العوامل الخارجية؛ لكن الأكيد هو أن العديد من المستثمرين يستغلون هذا الوقت لتعزيز مراكز شراء الأسهم طويلة الآجل.

يمكن استغلال حالة السوق هذه من خلال تداول الأسهم مع AvaTrade من خلال المضاربة السريعة أو شراء الأسهم بمراكز طويلة الأجل بشكل مؤكد أن حالة الهبوط الحالية سوف تليها حالة تعافٍ كبيرة.


غالبًا ما تصاحب أسعار الفائدة المرتفعة والحرب سوقًا صاعدة: مارك موبيوس

يقول المستثمر الأمريكي من أصول ألمانية في مقال نشر مؤخراً على موقع economictimes أنه ليس من الضروري دوماً أن تحمل أسعار الفائدة المرتفعة والحروب، سوقاً هابطة بل دوماً هناك سوق صاعد مع هذه الأحداث. وتباينت الآراء حول هذا المقال.

لكن فعلياً ليس هذا ما يحصل في الأسواق وتسود حالة من الهبوط الحاد في عدد من أسواق المال، ومن جانب آخر، يعرف عن وارن بافت أشهر المستثمرين في البورصات والأسهم العالمية قوله: إن الوقت المناسب للبدء في شراء الأسهم عندما يخاف الجميع ويبدأ في الخروج من السوق – أي يعني حالة السوق الهابط التي نشهدها الآن.

ما هو تأثير التغيرات في البورصات العالمية على السوق السعودي؟

يتوقع العديد من الخبراء مثل د. فواز من موقع يقين المختص في تقييم أفضل شركات التداول المرخصة أن تتأثر البورصات المحلية بشكل عام و البورصة السعودية تداول بشكل خاص بسبب التضخم العالمي وارتفاع نسبة الفائدة في كل من بريطانيا وأمريكا.

من جانب آخر تشهد الأسواق المحلية تحركات اخرى بسبب زيادة الطلب على النفط، أحد المحركات الأساسية في السوق المحلي السعودي وربما يكون فرصة للحفاظ على التوازن في المنطقة.

هناك عدد من الآراء التي تنشر التفاؤل في موقع “أرقام” وآراء أخرى عكس ذلك، لكن نعود لنقطة أن السوق الهابط كما يقول الخبراء هو الوقت المناسب لتحقيق المكاسب وشراء الأسهم والانتظار حتى تنتهي دورة الهبوط الكبير.

بشكل فعلي، لا أحد يعرف الى أين يتجه الاقتصاد العالمي والمحلي وتعمل العديد من الدول، والمملكة على الحد من التأثير العام في الأسواق العالمية على الأسواق المحلية، وعند متابعة الحسابات النشطة التي تتحدث عن أسواق الأسهم في تويتر سوف نلاحظ أن العديد من أصحاب الآراء الاقتصادية بحث التوجه العام لبدء الاستثمار في الأسهم الأمريكية حيث أن الأسعار منخفضة جداً.

كيف سيؤثر ارتفاع سعر الفائدة على الأفراد؟

ارتفاع سعر الفائدة لا يؤثر فقط على الأسواق العالمية وإنما يؤثر أيضاً على الأفراد، وعند رفع الفائدة من قبل البنوك يكون الهدف السيطرة على التضخم الحاصل عالمياً.

ونذكر من أهم الأمور التي ستتأثر بسبب رفع سعر الفائدة:

ارتفاع سعر الفائدة على القروض العقارية
التوجه العام للحفاظ على النقد أو ما يسمى “الكاش”
ارتفاع أسعار المنتجات والمتطلبات للحياة اليومية

ما سبق كان لمحة سريعة فقط عن كيفية تأثير ارتفاع سعر الفائدة على الأفراد وليس على الأسواق، فيما تنتظرنا أيام مشوقة حتى نعرف كيف سيكون التوجه في الأسواق.

(البوصلة)

Share on whatsapp
Share on facebook
Share on twitter
Share on telegram
Share on email
Share on print

رابط مختصر للمادة:

اقرأ أيضاً

Share on facebook
Facebook
Share on twitter
Twitter
Share on whatsapp
WhatsApp
Share on telegram
Telegram
Share on email
Email
Share on print
Print

رابط مختصر للمادة: