عبد الله المجالي
Share on facebook
Facebook
Share on twitter
Twitter
Share on whatsapp
WhatsApp
Share on email
Email
Share on telegram
Telegram

رابط مختصر للمادة:

“مثيرو المشاكل”

عبد الله المجالي
Share on facebook
Share on twitter
Share on whatsapp
Share on email
Share on telegram

رابط مختصر للمادة:

استوقفتني عبارة وردت في افتتاحية صحيفة تلغراف البريطانية حول الأوضاع في المنطقة.

تقول الصحيفة إن المنطقة باتت على حافة السكين “وفي غياب الحل السياسي فإن الجيل الجديد من الفلسطينيين باتوا يستمعون لمن يثيرون المشاكل”!!

تلخص الجملة حقيقة الرؤية الغربية للأزمة في المنطقة؛ فهناك مثيرون للمشاكل ويجب التصدي لهم وعدم السماح لهم بخلط الأوراق.

إن الحل السياسي ليس مقصودا بذاته، بمعنى أنه ليس من باب إحقاق الحقوق وإزالة الاحتلال ورفع الظلم والحيف وإعادة ما اغتصب، إنه فقط مجرد حل لتسكين موجات وربما “لوثات” الغضب التي تصيب الفلسطينيين!

ومن هنا فلا يهم شكل هذا الحل، بقدر ما يهم أنه يجب أن يفضي إلى نزع، ما يعتقدونه، الذريعة التي تستغلها حركات المقاومة لتثوير الشباب الفلسطيني!!

قد لا نحتاج كثير أدلة لإثبات خطأ تلك الرؤية، ومع هذا تبقى رؤية ثابتة في السياسة الغربية تجاه القضية الفلسطينية، لكنها للأسف تسللت إلى المواقف الرسمية العربية، وباتت رؤية ثابتة لكثير من الحكومات العربية، بل ولتيار عريض ونافذ في السلطة الفلسطينية.

ومن هنا فإننا لا نستغرب إدارة الظهر الرسمية لحركات المقاومة، بل وصمها في بعض الأحيان بالإرهاب. كما أننا لا نستغرب المواقف الرخوة تجاه المجازر الصهيونية بحق الشباب الفلسطيني، كما لا نستغرب السرعة في الإدانات إذا ما كانت الخسائر في الجانب الصهيوني!!

(السبيل)

Share on facebook
Share on twitter
Share on whatsapp
Share on email
Share on telegram

رابط مختصر للمادة:

Related Posts