البوصلة – رصد
عبر وسم (هاشتاغ) #مجزرة_مخيم_مرام نشر مغردون لحظات مؤلمة وقاسية من مجزرة ارتكبتها قوات النظام السوري بحقّ مدنيين نازحين في مخيم “مرام”، بكفر جالس غرب مدينة إدلب، صباح امس الاحد، ذهب ضحيتها عشرات القتلى والجرحى، غالبيتُهم من النساء والأطفال.
الكاتب ياسر الزعاترة أكد مجدد أن “سوريا هي مجزرة القرن” وقال في تغريدته، “لم يرتوِ القتلة من الدّم، فما زال لديهم المزيد من الموت والدمار”.
ويرى أستاذ الشؤون الدولية بجامعة قطر محمد مختار الشتقيطي، أن الحرب الروسية الأوكرانية لم تشغل الرئيس الروسي فلادمير بوتين عن “اقتراف فظائع جديدة في سوريا.. السفّاح يبقى سفّاحا في كل الظروف”.
ووفق وكالة “فرانس برس”، فإن قصفاً صاروخياً طال في ساعات الصباح الأولى من يوم الأحد، مخيماً وتجمعات للنازحين في منطقة “كفر جالس” غرب مدينة إدلب، مُخلّفاً خِيَماً مدمّرة ومحترقة.
وانتقد الاعلامي السوري أحمد زيدان الصمت الدولي والعربي عن ما يعانيه الشعب السوري وقال، “رحلوا عند الصباح…. رحلتهم الأخيرة، وتركوا خلفهم آثار مغول العصر، يلفها صمت الشياطين الخرس، الذين لا يجرؤ أحدهم على الإدانة، ستظلين يا شام، وعد محمد، مكفولة السماء، مخذولة الأرض… ومع هذا ستبقين وديعة النبي عليه السلام بقوله طوبى لك #مجزرة_مخيم_مرام”
ووثّق إعلاميون وناشطون سوريون، اللحظاتِ الأولى لقصف قوات النظام على خيام النازحين.
أما الإعلامي “أحمد منصور”، فعقّب: “جريمة جديدة ضد الانسانية تضاف لجرائم الطائفي فى سوريا وداعميه حيث تم قصف مخيمات اللاجئين فى غرب ادلب صباح اليوم بطريقة وحشية”.
وسارعت فرق الدفاع المدني والسكان إلى إغاثة الجرحى، ونقلهم إلى مستشفيات قريبة، كما انتشرت بقع من الدماء في المكان فضلاً عن بقايا الصواريخ.
وقال شهود ورجال إنقاذ إن طائرات روسية قصفت معسكرات قرب مدينة إدلب في تصعيد للهجمات على آخر معقل للمعارضة.
وذكر شهود أن مقاتلات تحلق على ارتفاعات عالية ألقت قنابل على غابات قرب مخيمات مؤقتة إلى الغرب من إدلب، وذلك بدعم من مدفعية جيش النظام السوري.
ولم يصدر تعليق بعد من روسيا أو جيش النظام الذي يقول إنه يستهدف مخابئ الجماعات المسلحة وينفي مهاجمة المدنيين.
وقال سراج إبراهيم وهو رجل إنقاذ يعمل مع (الخوذ البيضاء) إنه لا توجد قواعد عسكرية أو مستودعات أو ثكنات للمعارضين في هذا المكان.
وقال الدفاع المدني إن قوات النظام استخدمت صواريخ محملة بقنابل عنقودية محرمة دوليًا.
المغرد عمر نشر قصة، طفلة اسمها أمونة قائلا، “وحيدة أهلها قتلها الصاروخ هاد وحيدة لأهلها كان الها أحلام ومستقبل قتلوها وقتلوا مستقبلها وأحلامها كيف رح يرجعوا أهلها على الخيمة بعد ما استشهدت أمونة؟ كيف رح تكون أول ليلة الهم من دون أمونة كيف كيف كيف”.
