دان رؤساء مجلس الكنائس في الأردن جميع الإساءات إلى الأديان وأعمال العنف بكافة أشكالها ودوافعها.
وقال المجلس في بيان له، مساء الإثنين، إنّه يتابع عن كثب الأحداث المؤسفة التي جرت في فرنسا بسبب الإساءة إلى الرموز الدينية الإسلامية وردود الفعل التي أدت إلى قتل المدرس الفرنسي وما تبعها من ردود فعل معاكسة.
وشدد المجلس في بيانه على أن الأديان جميعها تدعو إلى التسامح والمحبة والوئام واحترام الآخر وعدم المسّ بمعتقده الديني، مؤكدين على تشجيع ثقافة الحوار، وبناء الثقة، واظهار الفضائل المشتركة.
وطالب المجلس: من”أبناء الوطن”، الذين أصبحوا امام العالم اجمع مثالاً للوئام الاسلامي – المسيحي، ان يستمروا في نهج الاباء والاجداد وهذا التراث الاردني الأصيل المحافظ على وحدة النسيج الاجتماعي.
وأضاف “ليبقى الاردن قوياً عزيزاً شامخاً بعيداً عن الفتن، لا سيما ونحن نعيش على أرض الرسالات والعيش المشترك”، مؤكدين على “وحدتنا الوطنية تحت قيادة الملك عبدالله الثاني بن الحسين”.
