البوصلة – تضم مجموعة دول منتدى “بريكس” الاقتصادية ، حالياً خمسةً من الاقتصادات الأكثر نمواً في العالم، على رأسها الصين والهند، إضافة إلى روسيا والبرازيل وجنوب إفريقيا. وتسعى هذه الدول عبرها إلى تحقيق التعاون الاقتصادي والسياسي والثقافي في ما بينها، كذلك تشكيل كتلة موازية لمجموعة السبع بقيادة الولايات المتحدة.
كيف تأسست “بريكس” وما تأثيرها؟
يعود أول تأسيس للمنتدى لسنة 2001، من قبل كل من البرازيل وروسيا والهند والصين، وسُميت المجموعة وقتها بمجموعة “بريك”، نسبة إلى الأحرف الأولى من اسم كل بلد مشارك فيها. هذا قبل أن يضاف إليها حرف “س” اللاتينية، سنة 2011، بانضمام جنوب إفريقيا إلى الدول الأربع.
وعقدت “بريكس” أولى قممها سنة 2009، حيث اتفق أعضاؤها على تشجيع التعاون الاقتصادي والسياسي والثقافي في ما بينهم. ويرجح محللون أن الهدف من تأسيس المجموعة هو خلق تكتل موازٍ لمجموعة السبع التي تضم كلاً من ألمانيا وإيطاليا وفرنسا واليابان وكندا والمملكة المتحدة والولايات المتحدة.
ومن ناحية الموارد البشرية، يبلغ عدد سكان دول “بريكس” مجتمعين أكبر من 3 مليارات و200 مليون نسمة. إضافة إلى هذا، تعد اقتصاداتها من أكثر الاقتصادات النامية في العالم، حيث احتلت الصين المرتبة الثانية كأقوى اقتصاد في العالم سنة 2020، وحلت الهند خامساً، والبرازيل ثامناً وروسيا في المرتبة 11. هذا ومنذ تأسيسها تشهد اقتصادات بريكس نمواً مضطرداً، حيث يتنبأ لها محللون ببلوغ نسبة نمو 40% بحلول 2025.