تحولت مركبات الذين هرعوا لمطار كابل في مسعى منهم لمغادرة البلاد، عقب سيطرة حركة “طالبان” على العاصمة، إلى ما يشبه ساحة خردة جراء الأضرار الجسيمة التي تعرضت لها.
وساد الذعر في كابل مع سيطرة طالبان عليها الأحد الماضي، وتوجه من أراد مغادرة البلاد إلى المطار وتركوا سياراتهم الفارهة عند نقاط التفيش الخارجية وشقوا طريقهم سيرًا على الأقدام، لدخول المطار.
وشهد المطار خلال الأيام الماضية فوضى ناجمة عن احتشاد الناس الراغبين في المغادرة.
وتعرضت المركبات المتروكة لأضرار جسيمة من قبل من لم يتمكنوا من دخول المطار، وحطمت نوافذها ونُهبت معداتها الداخلية.
وتحولت نقطة التفتيش الخارجي إلى ما يشبه ساحة خردة.
وتستخدم قوات الأمن من وقت لآخر السيارات المهجورة كحاجز أمام أولئك الذين يرغبون في دخول المطار.
وتتواصل عمليات إجلاء الأجانب من مطار كابل الدولي في أعقاب سيطرة قوات طالبان على العاصمة الأفغانية الأحد الماضي.
وسيطرت الحركة، خلال أقل من 10 أيام، على أفغانستان كلها تقريبا، رغم مليارات الدولارات التي أنفقتها الولايات المتحدة وحلف شمال الأطلسي “الناتو”، خلال نحو 20 عاما، لبناء قوات الأمن الأفغانية.