البوصلة – شارك الآلاف في مسيرة للمطالبة باستقلال ويلز عن بريطانيا حيث تمّ تنظيم هذا الحدث من قبل مواطني مدينة ويلز، والتي نظمت مسيرتها الأولى في كارديف في عام 2019.
وقدّر المنظمون حوالي 10.000 شخص في المسيرة ، وآخرها في ريكسهام جذبت حوالي 8000 شخص في يوليو. وقال زعيم بلايد سيمرو السابق اللورد دافيد ويغلي ، الذي حضر مسيرة السبت ، إنّه “من واجبنا أن نوضح بالتفصيل ما نعنيه بالاستقلال”. الاستقلال الذي يمكن أن يخدم مصلحة الجميع في ويلز. نحن بحاجة إليه ونطالب به الآن”.
وقال تريفور جونز، من كارديف ، والذي شارك في المسيرة: “أؤمن بشدة باستقلال ويلز. وأعتقد أنّ كوننا جزءًا من المملكة المتحدة لم يفدنا بأيّ شيء على مرّ القرون. “نحن بالتأكيد أقوياء بما يكفي لنتمكن من تمويل أنفسنا والمضي قدمًا.
وأضاف “لقد ثبت أنّ أغنى 10 دول في العالم يبلغ عدد سكانها في المتوسط حوالي أربعة ملايين ونصف. والآن نحن حوالي ثلاثة ملايين ونصف. ونحن ضمن أغنى 28 دولة في العالم. يمكننا أن نكون مستقلين. ليس هناك من شك “.
بدوره صرّح السيد جونز أنّ الحركة المؤيدة للاستقلال واجهت العديد من التحديات. هناك قدر هائل من المعلومات المضللة حول ما إذا كانت ويلز كبيرة بما يكفي لدعم نفسها”. حيث يبلغ عجز الميزانية في ويلز في الواقع 3.4٪ وهو ما يعادل دول مجموعة السبع ، لذلك هناك الكثير من المعلومات الخاطئة.
وأضاف لا يمكننا البقاء في الاتحاد كما هو الحال في الوقت الحالي مع حكومة وستمنستر المجنونة “.
في سياق متصل صرّحت المتحدثة باسم آذار / مارس ، هارييت بروثيروي-سلطاني: “بالنظر إلى التخفيضات الضريبية التي أجرتها حكومة المملكة المتحدة مؤخرًا واضطهاد العمال ، من المهم – الآن أكثر من أيّ وقت مضى – أن يتظاهر الجميع و يصرّح بصوت عالٍ أنّنا لا نثق في وستمنستر لرعايتها. مصالح ويلز “.
بي بي سي
