مشروع وقاية الشباب يواصل نشاطاته بتأهيل آلاف المحاضرين والمدربين

مشروع وقاية الشباب يواصل نشاطاته بتأهيل آلاف المحاضرين والمدربين

شمل ٤٨ دولة و٥٢ جنسية

عمان – البوصلة

يواصل أعضاء مشروع وقاية الشباب نشاطاتهم في نشر التوعية بخطورة الامراض المنقولة جنسيا والايدز ونشر الثقافة الجنسية ضمن أسس ملتزمة بتعاليم الدين الحنيف والقيم الاصيلة، وذلك تحت شعار”على العهد باقون-يدا بيد لوقاية الشباب”، والتزاما بوصية مؤسس المشروع المرحوم باذن الله الدكتور عبد الحميد القضاه.

وقال الدكتور أحمد القضاة عضو فريق المشروع ونجل المرحوم  د. عبد الحميد القضاه:  أنه بالرغم من الصعوبات التي واجهها العالم أجمع في هاذين العامين بسبب جائحة كورونا  استطاع فريق وقاية الشباب في جميع أنحاء العالم، بأن يستمر في تقديم المحاضرات والدورات والأنشطة المتنوعة الخاصة بمشروع وقاية الشباب، حيث بلغ عدد

 يذكر أن الدورات التي تم تنفيذها ( 880 دورة)، ليصبح عدد المحاضرين في المشروع (41350) ، و(431) مدرباً ومدربة في (48) دولة ومن (52) جنسيّة مختلفة، والذين بدورهم قاموا بـِ(410,000)  محاضرة حتى نهاية العام الماضي.

واضاف القضاة: لقد إستفاد من هذه الفعاليات أكثر من (22 )مليون شخص حول العالم من جميع الفئات العمرية.

وبين د. القضاه ان اعضاء الفريق استطاعوا الاستمرار في تقديم الدورات والمحاضرات عبر الانترنت رغم الجائحة التي اجتاحت العالم والإغلاقات، وقدم الفريق عدداً من الدورات والمحاضرات عبر المنصات الإلكترونية والمشاركة في المؤتمرات والندوات التي عقدت خلال العامين الماضيين.

وزادت عدد زيارات الموقع الرسمي للمشروع على الإنترنت  ( www.qudah.com) لتصل إلى أكثر من مليون و300 ألف زائر، ويحوي الموقع جميع إصدارات المشروع والتي يمكن قراءتها وتحميلها ونشرها بسهولة، كما يحوي العديد من المحاضرات المسجلة. كما تم تخصيص قناة للمشروع على الساوندكلاود واليوتيوب والتلغرام (جميعها باسم مشروع وقاية الشباب) وذلك بهدف الوصول لجميع الفئات وإتاحة محتوى المشروع ونشره على أوسع نطاق.

وبين د. القضاه انه خلال العام القادم 2022 سيتم بإذن الله البدء بنشر الدورات الإلكترونية المجانية المسجلة على الموقع الرسمي ولجميع الأعمار، منها ما سيكون موجهاً للمربين من الآباء والأمهات، ومنها ما سيكون موجه إلى الشباب، ومنها ما سيكون موجهاً لليافعين واليافعات، وذلك للوصول لأكبر عدد ممكن من الراغبين بحضور دورات المشروع في أي وقت ومكان.

وقال اننا نستذكر دائما نداء المرحوم  الوالد مؤسس المشروع الذي أرسله للأئمة والوعاظ والمربين  والذي جاء فيه”…ولأنّ الرائد لايكذب أهله، ولأن الخصوم يتربصون بشبابنا ونحن جميعاً في مرمى سهامهم ، فإننا نحذر قومنا من خطر داهم، بدأت بوادره تظهر أولا بأول.

فإنّنا نشد على أيديكم ونبارك جهدكم ، وحرصكم على الشباب في هذا البلد الطيب، وفي كل البلاد ، ولأنّ درهم وقاية خيرٌ من قنطار علاج ، فإننا ننتظر منكم خيرا كثيرا في هذا المجال، ونبشركم أنّنا ومن خلال عملنا التطوعي في محاضرات ودورات مشروع وقاية الشباب قد لمسنا تجاوبا كريما من الكثير من شبابنا وشاباتنا خاصة عندما يعرفون حجم المشكلة وآثارها المدمرة على الجيل، وجدناهم يتسابقون لوضع كتفا مسانداً لكل الجهود الخيرة لرفع مستوى الوعي العام في وطننا الكبير إتجاه هذه الأمراض وأسبابها ، وترهيب الشباب من مخاطرها في الدنيا والآخرة ، وكيفية تجنبها بالمزيد من العلم والمعرفة و التدين والعفاف والصبر والالتزام.”

وشكر د. القضاه جميع اعضاء المشروع في مختلف اماكنهم على هذا الوفاء والانجاز.

(البوصلة)

Share on whatsapp
Share on facebook
Share on twitter
Share on telegram
Share on email
Share on print

رابط مختصر للمادة:

اقرأ أيضاً

Share on facebook
Facebook
Share on twitter
Twitter
Share on whatsapp
WhatsApp
Share on telegram
Telegram
Share on email
Email
Share on print
Print

رابط مختصر للمادة: