مشعل: لا ننتظر التغيرات الدولية لحل القضية الفلسطينية فنحن نصنع مصائرنا

مشعل: لا ننتظر التغيرات الدولية لحل القضية الفلسطينية فنحن نصنع مصائرنا

“أطراف فلسطينية تصرّ على تجريب المجرب والتعلق بأوهام أوسلو”

قال رئيس حركة حماس في الخارج خالد مشعل مساء السبت إنه من الخطأ انتظار التغيرات في الساحة الدولية لحل قضيتنا الفلسطينية، فنحن من يصنع مصائرنا ونقرر حاضرنا ومستقبلنا.

وأضاف مشعل خلال مشاركته في حوار مستقبل القضية الفلسطينية في ظل التغيرات الإقليمية والدولية أن الانسحاب الأمريكي من المنطقة، وانشغالها بالصين وروسيا، يعزز فرص دول المنطقة بلعب الأدوار المهمة بعيدا عن التبعية، وبالتأكيد يخدم قضيتنا الفلسطينية.

https://twitter.com/i/spaces/1MnxnknzdDmKO?s=20

وقال: “تؤلمنا الخلافات العربية العربية، والعربية الإسلامية، والاستقواء بالاحتلال واعتباره جزءا من التحالفات في المنطقة، لافتًا إلى أن الاحتلال لم يعد الأداة الفاعلة لأمريكا في المنطقة، ولم يعد ذلك الجيش الذي لا يقهر ويستطيع تطويع المنطقة العربية.

وأضاف مشعل أن بروز القوى الإقليمية في منطقتنا يمكنها من لعب دور إيجابي في خدمة قضيتنا الفلسطينية، مشيرًا على أن شرعية الاحتلال الدولية تتراجع، ومقاطعته تتنامى في مختلف دول العالم.

وذكر أن بعض الأطراف الفلسطينية تصر على تجريب المجرب والتعلق بأوهام أوسلو وأنه يجب علينا إعادة بناء برنامج شعبنا النضالي.

وقال رئيس الحركة في الخارج إن العلاقة مع إيران ليست جديدة، وقد بدأت في مطلع التسعينيات، ومبنية على فلسفة حماس أنها حركة مقاومة ولا تستطيع أن تتخلى عن عمقها العربي والإسلامي.

وأضاف: تتميز إيران عن الدول التي تدعم شعبنا ومقاومتنا أن لديها هامشا في الدعم العسكري، إسنادا وتصنيعًا، مؤكدُا أن الدعم الذي تتلقاه حماس من إيران وغيرها ليس مشروطا، والدليل على ذلك خروجنا من سوريا بقرار من قيادة الحركة.

من جهةٍ أخرى، قال مشعل إنه لا يجوز استمرار تعطيل منظمة التحرير، مضيفًا: “متمسكون بحق العودة، وتحرير الأسرى، وتطوير المقاومة، للدفاع مقدساتنا الإسلامية المسيحية، وفك حصار غزة”.

وأكد مشاريع التطبيع في المنطقة ما زالت قشرية من الأنظمة الرسمية، والشعوب ما زالت ترفض التطبيع، وآخر النماذج رفض اللاعب الكويتي محمد العوضي منازلة لاعب إسرائيلي.

وقال إنه رغم التنسيق الأمني فإن معدلات العمليات المقاوِمة تضاعفت خلال عام 2021 عن عام 2020، مؤكدًا السعي بكل قوة لتطوير المقاومة باستخدام التكتيكات والأدوات، في كل الجبهات.

ولفت إلى ان هناك سعي لتوحيد الجبهة الفلسطينية لتضم الجميع، ولا نسعى لنقصي أحدا، ولا نقبل أن يحتكر أحد القيادة، منوهًا على أن حركته لا تتخلى عن الأمة ولا تقبل أي إساءة لأي دولة.

وقال إن حماس كان لها علاقات مبكرة مع كل دول مجلس التعاون الخليجي، وكنا نتمنى أن تظل قوية مع الجميع، مسترشدًا بأن “عندما كنا في سوريا وجدنا أنفسنا مطالبين باتخاذ موقع مساند للنظام ضد الشعب، وحاولنا تقديم مبادرات لحل الأزمة في مهدها، لكننا كنا ضيوفا وفضلنا المغادرة على أن نتخذ موقفا مع طرف ضد طرف”.

واختتم بالقول عن علاقتنا مع أي طرف لا تعني أن نتطابق بالرؤى، وأن حركة حماس موحدة في الضفة وغزة والشتات، وأطمئن الجميع أن سياستها واحدة.

(صفا)

Share on whatsapp
Share on facebook
Share on twitter
Share on telegram
Share on email
Share on print

رابط مختصر للمادة:

اقرأ أيضاً

Share on facebook
Facebook
Share on twitter
Twitter
Share on whatsapp
WhatsApp
Share on telegram
Telegram
Share on email
Email
Share on print
Print

رابط مختصر للمادة: