يواجه نادي برشلونة معضلة جديدة بسبب تداعيات رحيل النجم الأرجنتيني ليونيل ميسي من الفريق قبل أشهر، ودخل مجلس الإدارة في سباق مع الزمن لإيجاد الحل المناسب.
ونقل تقرير لمجلة فوربيس (Forbes) معلومات تؤكد أن إدارة برشلونة رفضت عرضين لرعاية قميص الفريق خلال الأشهر الماضية، وكانت تأمل في الحصول على عروض أفضل، غير أن رحيل ميسي قلل من عدد المهتمين برعاية الفريق.
وأِشار التقرير إلى أن شركة تعمل في مجال العملات المشفرة عرضت على الفريق عقد رعاية بقيمة 81 مليون دولار سنويا إضافة إلى مكافأة بنسبة 20% وفقا لنتائج النادي.
واجتاز العرض كل المراحل القانونية المطلوبة داخل إدارة برشلونة، لكنه واجه معارضة داخل مجلس الإدارة، لأن قطاع العملات المشفرة مثير للجدل، وبرر مسؤولو برشلونة قرارهم للشركة المعنية بأنهم يمكنهم الحصول على عرض أفضل.
من جانب آخر، حصل النادي على عرض من شركة هندية مختصة في التعليم عبر الإنترنت، واقترحت عقدا بـ67 مليون دولار سنويا، إضافة إلى مكافأة بـ15% مرتبطة بأداء الفريق ونتائجه.
ورغم أن الشركة حسنت من عرضها الأول الذي لم يتجاوز 46 مليون دولار، فإن مسؤولي برشلونة اختاروا تأجيل المحادثات التي كانت على وشك النهاية في مايو/أيار الماضي، بحجة رغبتهم في الحصول على أموال أكبر.
ومع رحيل ميسي في أغسطس/آب الماضي، أفضل لاعبي الفريق ومصدر الجاذبية الأكبر للنادي، توقفت محادثات الرعاية، ووجدت الإدارة نفسها في سباق مع الزمن من أجل التعاقد مع خليفة لشركة “راكوتن” التي ترعى قميص الفريق إلى غاية نهاية الموسم الحالي، وتمنح النادي 35 مليون دولار سنويا إضافة إلى متغيرات.
وتضم قائمة الشركات المتعاقدة مع النادي حاليا 29 راعيا، أي أقل بـ 11 شركة مما كان عليه الوضع في أبريل/نيسان 2019، عندما تم تحقيق الرقم القياسي التاريخي البالغ 40 شركة راعية، ويسود تخوف داخل إدارة النادي من انسحاب 10 شركات أخرى مع نهاية الموسم الحالي.