مع تجاوز المتعافين المليون عالميا.. إحصاء: تفشي كورونا بأميركا سيصبح الأكثر فتكا منذ عقود

مع تجاوز المتعافين المليون عالميا.. إحصاء: تفشي كورونا بأميركا سيصبح الأكثر فتكا منذ عقود

أظهر إحصاء لوكالة رويترز أن تفشي فيروس كورونا في الولايات المتحدة سيصبح الأكثر فتكا للأرواح منذ إنفلونزا عام 1967. يأتي ذلك بينما تجاوز عدد المتعافين من الفيروس المليون حول العالم.

وأفاد الإحصاء بأن عدد الوفيات في الولايات المتحدة بسبب فيروس كورونا المستجد تجاوز 60 ألفا أمس الأربعاء، وأن التفشي سيصبح قريبا الأكثر حصدا للأرواح من أي موسم للإنفلونزا منذ العام 1967.

ووفقا للمراكز الأميركية فإن مواسم الإنفلونزا الأكثر حصدا للأرواح على الإطلاق كانت عام 1967 عندما مات نحو 100 ألف أميركي، وعام 1957 عندما مات 116 ألفا، والإنفلونزا الإسبانية عام 1918 عندما مات 675 ألفا.

وسجلت الولايات المتحدة أعلى حصيلة وفيات بسبب فيروس كورونا في العالم، وبلغ متوسط الوفيات اليومية في أبريل/ نيسان 2000 شخص جراء مرض “كوفيد 19″، بحسب إحصاء رويترز، بينما رصد موقع “وورلد ميتر” المتابع لضحايا كورونا أن عدد المتعافين من فيروس كورونا حول العالم تجاوز المليون.

وأظهرت الأرقام أن مليونا و32 شخصا تماثلوا للشفاء حتى الآن، وأن الوفيات بلغت 228026 حالة، في حين ارتفعت حالات الإصابة إلى أكثر من 3.2 ملايين.

ويوجد نحو ثلث المصابين بالفيروس في الولايات المتحدة (أكثر من مليون مصاب)، كما تتصدر دول العالم بفارق كبير في عدد الوفيات (أكثر من 60 ألفا).

في غضون ذلك، سجلت جامعة جونز هوبكنز أكثر من 2500 وفاة بالفيروس خلال الساعات الأربع والعشرين الماضية في الولايات المتحدة.

وأكدت صحيفة “نيويورك تايمز” الأميركية أن عدد الوفيات في البلاد جراء فيروس كورونا أعلى بكثير مما هو معلن، بعد مقارنة الصحيفة لعدد الوفيات الطبيعية خلال الفترة الحالية بفترات مماثلة خلال السنوات الخمس الماضية في سبع ولايات.

وأوضحت أن البيانات تُظهر زيادة في العدد عن المعدلات السابقة بنحو 50% في الأسابيع الخمسة الممتدة بين 8 مارس/آذار الماضي إلى 11 أبريل/نيسان الجاري في الولايات السبع.

وتعقيبا على إجراءات تعتزم العديد من الدول اتخاذها لتخفيف العزل والحجر والإغلاق الاقتصادي، حذر المدير العام لمنظمة العمل الدولية غاي رايدر من أن العودة السريعة أو المتسرعة لفتح الاقتصاد قد تؤدي إلى موجة ثانية من انتشار فيروس كورونا.

وشدد رايدر -في مقابلة مع الجزيرة- على أن حماية الصحة العامة أولوية يجب عدم إغفالها في ظل الدعوات لفتح الاقتصاد.

آخر الإحصاءات

أظهرت بيانات لمعهد روبرت كوخ للأمراض المعدية اليوم الخميس تسجيل 1478 حالة إصابة جديدة بفيروس كورونا في ألمانيا، ليرتفع العدد الإجمالي إلى 159119 إصابة.

ووفقا للإحصاء، فقد ارتفع العدد الإجمالي للوفيات إلى 6288 بزيادة 173 عن يوم أمس الأربعاء.

كما أعلن المركز الروسي لمكافحة كورونا تسجيل 101 وفاة جديدة جراء الإصابة بالفيروس، ليرتفع العدد الإجمالي إلى 1073، بينما ارتفع إجمالي الإصابات إلى 99399.

وأكدت السويد وفاة 107 أشخاص خلال الساعات الـ24 الأخيرة ليصل العدد إلى 2462 وفاة، بينما سجلت 681 إصابة جديدة، ليصل عدد الإصابات إلى 20302.

وأكدت النرويج تسجيل 62 إصابة جديدة بفيروس كورونا خلال الـ24 ساعة الأخيرة، ليصل عدد الإصابات إلى 7667 إصابة.

وقالت وزارة الصحة الإيرانية إنها سجلت 1073 إصابة جديدة ليرتفع عدد الإصابات إلى 93657 وعدد الوفيات إلى 5957.

كم سجلت وزارة الصحة الإسرائيلية 36 إصابة جديدة ليرتفع العدد الإجمالي إلى 15870.

وفي إسبانيا، قالت وزارة الصحة إنها سجلت 325 وفاة جديدة بين المصابين بفيروس كورونا، ليرتفع إجمالي الوفيات إلى 24275 وفاة، بينما تم تسجيل 2144 إصابة جديدة.

كورونا عربيا

في عُمان، سُجلت 74 إصابة جديدة بفيروس كورونا ليصل العدد الإجمالي إلى 2348 إصابة.

أما في قطر فأعلنت وزارة الصحة أنها سجلت 643 إصابة جديدة بفيروس كورونا، ليرتفع الإجمالي إلى 12564 إصابة.

وفي الكويت، تم تسجيل وفاة واحدة ليرتفع عدد الوفيات إلى 24، بينما تم تسجيل 300 إصابة جديدة بفيروس كورونا ليرتفع الإجمالي 3740.

وفي المغرب، سُجلت وفاة شخصين، إضافة إلى 37 إصابة جديدة، و112 حالة شفاء.

وأعلنت وزارة الصحة اللبنانية تسجيل 4 إصابات جديدة ليرتفع عددها الإجمالي إلى 721، من ضمنها 24 حالة وفاة، و150 حالة تماثلت للشفاء.

من جهتها، أعلنت رئاسة الحكومة التونسية اعتماد إستراتيجية جديدة في التعامل مع فيروس كورونا تقوم على التدرج في رفع إجراءات الحظر الصحي المفروض في البلاد بدءا من يوم 4 مايو/أيار القادم.

وأشارت وزيرة المشاريع الكبرى التونسية لبنى الجريبي إلى أن تخفيف الحجر سيُستثنى منه الأشخاص الذين يتجاوزون سن 65 عاما وذوو المناعة الضعيفة وكذلك النساء الحوامل والأطفال دون 15 عاما.

لقاحات

وفي ظل السباق المحموم عالميا للتوصل إلى لقاح وعلاج لفيروس كورونا، هناك قرابة 150 مشروعا في العالم لتطوير لقاحات ضد الفيروس، والهدف الرئيسي لتجارب المرحلة الأولى هو اختبار سلامة المنتج الطبي.

أما تجارب المرحلتين الثانية والثالثة التي تجري على نطاق أوسع فتهدف إلى تقييم فاعلية اللَّقاح قبل إنزاله إلى الأسواق.

ومن بين الدول التي تجري تجارب على اللقاحات، الولايات المتحدة وفرنسا وبريطانيا وألمانيا وغيرها، لكن منظمة الصحة العالمية تقول “لا ينبغي أن نتوقع لقاحا آمنا وفعالا قبل 12 شهرا أو أكثر”.

الجزيرة + وكالات

Share on whatsapp
Share on facebook
Share on twitter
Share on telegram
Share on email
Share on print

رابط مختصر للمادة:

اقرأ أيضاً

Share on facebook
Facebook
Share on twitter
Twitter
Share on whatsapp
WhatsApp
Share on telegram
Telegram
Share on email
Email
Share on print
Print

رابط مختصر للمادة: