ندد المفتي العام للقدس والديار الفلسطينية الشيخ محمد حسين بـ “العمل الجبان والآثم الذي استهدف بالحرق والتخريب مسجد البدرية القديم في قرية شرفات جنوب مدينة القدس المحتلة، وخط شعارات عنصرية وعدوانية على جدرانه”.
وأكد حسين أن “المجرمين الذين أقدموا على هذه الجناية يتحقق فيهم وصف الخزي في الدنيا والعذاب العظيم في الآخرة”، مشيرا في بيان اليوم الأحد، إلى أن استمرار الاعتداء على المقدسات الفلسطينية، وعلى رأسها المسجد الأقصى المبارك، يزيد المنطقة غلياناً، وينذر بحرب وشيكة. كما ندد الشيخ حسين بمطاردة رواد المسجد الأقصى المبارك وقمعهم وملاحقتهم واعتقال بعضهم، إضافة إلى منع الخطباء والعلماء من دخوله، مشيرا إلى تسليم الشيخ عكرمة صبري، قراراً بإبعاده أربعة أشهر عن المسجد، إضافة إلى الإبعاد اليومي للمصلين رجالاً ونساءً عنه، ما يمثل اعتداءً رسمياً صارخاً على حرية المسلمين في أداء عبادتهم في أماكنهم المقدسة.
ودعا حسين الأمتين العربية والإسلامية لتحمل مسؤولياتها تجاه فلسطين، والدفاع عنها وحماية مقدساتها وشعبها من اعتداءات المستوطنين الذين يعيثون فساداً في الأرض الفلسطينية، بحماية ومؤازرة السلطات المحتلة بمختلف مستوياتها.
(بترا)
