ا. زكي بني ارشيد
Share on facebook
Facebook
Share on twitter
Twitter
Share on whatsapp
WhatsApp
Share on email
Email
Share on telegram
Telegram

رابط مختصر للمادة:

مقاطعة الانتخابات

ا. زكي بني ارشيد
Share on facebook
Share on twitter
Share on whatsapp
Share on email
Share on telegram

رابط مختصر للمادة:

بعض الجهات السياسية طالبت حزب جبهة العمل الإسلامي بمقاطعة الانتخابات البلدية.
وبعد قرر الحزب تعليق المشاركة في تلك الانتخابات، وبيان الأسباب الموجبة.

اعترض البعض على قرار الحزب، وراهن على التراجع عن القرار في الوقت الضائع وبعد التفاهم مع الحكومة…!!
ثم امتد الاعتراض ليشمل بقاء نواب كتلة التحالف الوطني للإصلاح بعضوية مجلس النواب، وطالبوهم بالاستقالة.
فيما ذهب آخرون للاعتراض على مشاركة الحزب في لجنة تطوير أو تحديث المنظومة السياسية.
ولم يغفل البعض عن إدانة اصل المشاركة في الإنتخابات النيابية.
وأضاف آخرون بضرورة اعتزال العمل السياسي وحل حزب جبهة العمل الإسلامي، بل وترك المنافسة في الانتخابات النقابية ومؤسسات المجتمع المدني.
فيما طالب البعض بفصل العمل الدعوى عن السياسي واعتماد أصول وقواعد الدولة المدنية، وسط اعتراض اصولي على علمانية هذا المنهج.
للتذكير بعض المطالبين باعتزال أو مقاطعة الانتخابات هم أنفسهم الذي اعترضوا على اجتهاد الحركة الإسلامية بمقاطعة الانتخابات لعدة دورات انتخابية.
من حق الأفراد أو الجهات أن تختلف في اجتهادها السياسي وفق قواعد العمل الوطني، مع ملاحظة عدم تحريف الحقائق وتجنب تزوير الوقائع والابتعاد عن اتهام النوايا، والبعد عن الخطاب العبثي بالتخوين والتجريم،
مع ملاحظة أن جل ومعظم الأحزاب السياسية شاركت في كل الإنتخابات السابقة والحالية، وبعضهم اعتمد المشاركة دون أن يكن له مرشح واحد، ولم يعترض أو يتهمهم احد.
ان كان المطلوب تحديد المسؤولية عن هذه الفوضى، فإن الجانب الرسمي مسؤول بشكل مباشر ورئيسي عن تعكر المزاج الوطني التواق للخروج من حالة الشلل والاستعصاء.

Share on facebook
Share on twitter
Share on whatsapp
Share on email
Share on telegram

رابط مختصر للمادة:

Related Posts

Comments 1

  1. MohdNour Atari says:

    السلآم عليكم ورحمة الله وبركاته…
    خواطر حول المشاركة أو المقاطعة للانتخابات..
    من نافلة القول أن الأصل في العمل السياسي هو مبدأ المشاركة بل وتوعية الناس لرفع نسبة المشاركة..
    لم ولن تقوم اية سلطة و برضاها من سن قوانين انتخابات عادلة وشفافة وتضمن أفضل تمثيل لجمهور الناخبين…
    الموازنة الدقيقة بين المقاطعة او الامتناع الأصل أنها تقوم وفق الرؤية الاستراتيجية لأي حزب… فكلما كانت نتائج المشاركة تخدم هذه الاستراتيجية فالاصل هو المشاركة.. ولطالما كانت المقاطعة او التلويح بها مبدأ سياسيا وإحدى آليات العمل السياسي..
    وكلما كان التنسيق مع القوى السياسية المختلفة أكبر وأقوى يصبح خيار المقاطعة أكثر فعالية وتخشاه السلطة أكثر…