أفادت وسائل إعلام إسرائيلية، الجمعة، بوقوع عشرات القتلى والجرحى في صفوف الصهاينة المستوطنين، جراء انهيار جسر شمال فلسطين المحتلة، في أثناء إحيائهم ذكرى وفاة “ميرون” في جبل الجرمق بمدينة الجليل.
وارتفعت حصيلة القتلى إلى 44 شخصا، إلى جانب إصابة 150 آخرين بانهيار الجسر، في أثناء مهرجان يهودي على جبل الجرمق، وفق ما ذكره الإعلام الإسرائيلي.
بدوره، أعلن الجيش الإسرائيلي حالة الاستنفار؛ للمساعدة في عملية الإخلاء، بعد مقتل وإصابة العشرات بانهيار الجسر في مدينة الجليل المحتلة.
وفي السياق ذاته، وصف رئيس حكومة الاحتلال، بنيامين نتنياهو، الحادثة بـ”المأساة والكارثة”.
وفي وقت سابق، ذكر المتحدث باسم خدمة الإنقاذ الإسرائيلية، أن 28 شخصا قتلوا في الانهيار، الذي جرى خلال مهرجان ديني، وفق “رويترز”.
وأكدت صحيفة “يديعوت أحرونوت” العبرية وقوع عدد كبير من القتلى والإصابات، مشيرة إلى أن نحو 50 مستوطنا أصيبوا، بينهم 20 بحالة حرجة.
وأشارت الصحيفة إلى أن المستشفيات الإسرائيلية تستعد لاستقبال عشرات الجرحى، فيما فتحت الشرطة تحقيقا أوليا فيما وصفتها بـ”الكارثة”.
ولفتت إلى أن بعض الأنظمة الخلوية سقطت في جبل الجرمق، ولا يستطيع الكثير من الإسرائيليين الاتصال بأقاربهم في مكان الحادث.
من جانبها، ذكرت هيئة البث الإسرائيلية “كان” أن 15 جريحا وصلوا إلى المستشفى بحاجة حرجة، وهرعت مروحيات إلى مكان الحادث، فيما أعلنت نجمة داوود الإسرائيلية حالة الطوارئ في المكان.
بدورها، قالت شرطة الاحتلال، في بيان مقتضب، إن عددا من المستوطنين أصيبوا في أحد المجمعات على جبل الجرمق، بسبب الازدحام بالمكان، مشيرة إلى أن طواقم الطوارئ والإنقاذ تقوم بإسعاف الجرحى وعلاجهم.
