ثمن ملتقى القدس الثقافي قرار منظمة اليونسكو القاضي بإلغاء جميع الإجراءات والقوانين الإسرائيلية الرامية لتغيير طابع مدينة القدس وخاصة التلفريك والقطار.
وأكد الملتقى في بيان صادر عنه على أهمية هذه المطالبة القانونية الدولية باعتبارها مادة للمرافعة السياسية دوليا، داعيا لتبني جميع القرارات السابقة للمنظمة والتي تنص في عدد منها على أن المسجد الأقصى هو كامل الحرم الشريف وأن حائط البراق وباب الرحمة جزء من المسجد.
وطالب الحكومة باستثمار هذه القرارات حتى لا تصبح حبراً على ورق من خلال الحراك السياسي والدبلوماسي والتجاري والاقتصادي؛ لوضع حد للاعتداءات والتجاوزات التي يقوم بها الاحتلال الظالم بحق القدس بعامة، وبحق المقدسات الإسلامية والمسيحية وعلى رأسها المسجد الأقصى المبارك بخاصة، إلى أن يتم إنهاء الاحتلال “الإسرائيلي” عن هذه المدينة.
وتاليا نص البيان:
تعليقا على قرار اليونسكو بتأكيد أن القدس مدينة محتلة
ملتقى القدس : لابد لحكومتنا استثمار قرار اليونسكو لوضع حد للاعتداءات على المسجد الأقصى
صادقت منظمة اليونسكو على بطلان وإلغاء جميع الإجراءات والقوانين والأحكام الإسرائيلية الرامية لتغيير طابع المدينة المقدسة وهويتها، وخاصة موضوع التلفريك والقطار المنوي تشييدهما بمحاذاة المسجد الأقصى المبارك. وذلك في الاجتماع الدوري رقم (209) للمجلس التنفيذي لليونسكو
وإننا في ملتقى القدس الثقافي إذ نثمن هذه الجهود للحفاظ على المسجد الأقصى المبارك وسائر المقدسات لنؤكد على أهمية هذه الـمطالبة القانونية الدولية، فالقرار يمتلك قيمة سياسية وقانونية، وهو مادة للمرافعة السياسية في الأوساط الدولية، لكون القرار صادر عن مؤسسة دولية اعتبارية، الأمر الذي يجعل البناء عليه ممكنا، وندعو لتنفيذ وتبني القرارات السابقة لليونسكو التي تنص عدد منها حرفياً على أن الـمسجد الأقصى هو كامل الحرم الشريف، وأن البراق الشريف وباب الرحمة جزء لا يتجزأ من الـمسجد الأقصى الـمبارك، وأن الأقصى مكان عبادة خاص بالـمسلمين وحدهم.
وإننا اذ نستبعد التزام الاحتلال بقرار منظمة اليونسكو فلم نعهد من سلطات الاحتلال الالتزام بأي قرارات أو اتفاقيات دولية، لندعو حكومتنا باستثمار هذه القرارات حتى لا تصبح حبراً على ورق من خلال الحراك السياسي والدبلوماسي والتجاري والاقتصادي؛ لوضع حد للاعتداءات والتجاوزات التي يقوم بها الاحتلال الظالم بحق القدس بعامة، وبحق المقدسات الإسلامية والمسيحية وعلى رأسها المسجد الأقصى المبارك بخاصة، إلى أن يتم إنهاء الاحتلال “الإسرائيلي” عن هذه المدينة.