مليونا أردني مصابون بالسكري

مليونا أردني مصابون بالسكري

يحتفل الأردن والعالم، الخميس، بـ “اليوم العالمي لمرضى السكري“، في الوقت الذي يتواجد نحو مليوني أردني مريض بالسكري، وفقا لرئيس المركز الوطني للسكري والغدد الصم والوراثة الدكتور كامل العجلوني.

وقال العجلوني، إن “نسبة الإصابة بالسكري الكامن والسكري في الأردن تبلغ 46% للأردنيين الذين تزيد أعمارهم عن 25 سنة”.

ويصادف 14 تشرين الثاني/ نوفمبر من كل عام، اليوم العالمي لمرضى السكري الذي يأتي هذا العام تحت شعار” الأسرة والسكري”.

وتعرّف منظمة الصحة العالمية مرض السكري، بأنه “مرض مزمن يحدث عندما يعجز البنكرياس عن إنتاج الإنسولين بكمية كافية، أو عندما يعجز الجسم عن الاستخدام الفعال للإنسولين الذي ينتجه. والإنسولين هو هرمون ينظّم مستوى السكر في الدم.

وأشارت المنظمة إلى أن “فرط سكر الدم أو ارتفاع مستوى السكر في الدم يعتبر من الآثار الشائعة التي تحدث جرّاء عدم السيطرة على داء السكري، ويؤدي مع الوقت إلى حدوث أضرار وخيمة في العديد من أجهزة الجسم، ولاسيما الأعصاب والأوعية الدموية”.

وأشار إلى أن “نسبة الإصابة بالسمنة والوزن الزائد تبلغ 78% للفئة العمرية من 25 عاما فما فوق بين الأردنيين، فيما تبلغ نسبة الإصابة بالتوتر الشرياني (الضغط) 44%، إضافة إلى أن 50% من الأردنيين لديهم مشكلات في الدهنيات”.

العجلوني، أوضح أن “في الأردن نحو مليوني أردني مصابون بالتوتر الشرياني (الضغط)، و4 ملايين أردني لديهم زيادة في الوزن والسمنة، ومليوني أردني يعانون من اختلاط بالدهون”.

المجلس الأعلى للسكان قال في بيان، إن الاهتمام في اليوم العالمي لمرضى السكري “يأتي ضمن إطار سياساته في الارتقاء بالخصائص النوعية للسكان والحد من انتشار مرض السكري”.

وبين المجلس أن مرضى السكري أكثر عرضة للإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية بنحو 3 مرات، وأن داء السكري سبب رئيس للعمى، والنوبات القلبية، والسكتات الدماغية، وبتر الأطراف السفلية.

وأضاف المجلس أن أكثر من 50% من الأردنيين لا يمارسون النشاط البدني، إضافة إلى أن 50% من الرجال و6 % من النساء مدخنون، ويبدأون التدخين في سن مبكرة، إذ إن 10% منهم يبدأون التدخين من عمر 10 إلى 14 سنة، و48 % يبدأون التدخين من عمر 15 إلى 18 سنة، بحسب المجلس.

رفع الوعي بمرض السكري

أصبح اليوم العالمي للسكري يوماً رسمياً مدرجاً لدى الأمم المتحدة بقرارها رقم 61/225 منذ عام 2006، ويعود السبب وراء اختيار هذا التاريخ تحديداً، كونه يوافق ذكرى ميلاد السير فريدريك بانتينغ؛ وهو العالم الذي قام باكتشاف الإنسولين بمشاركته مع العالم تشارلز بيست في عام 1922.

ويهدف اليوم العالمي للسكري إلى “رفع الوعي حول تأثير المرض على الأسرة، خاصة وأنّ تأثير مرض السكري لا ينحصر على الفرد المصاب، ويمتدّ تأثيره على الأزواج والأطفال”.

كما يهدف إلى تعزيز دور الأسرة في التعامل مع مرض السكري وكيفية الوقاية منه، خاصة مع ازدياد انتشار المرض فقد أصبح موضوع التوعية ضرورة للحد من الأضرار الناتجة عنه عن طريق تثقيف المجتمع عن المرض، وتوفير الرعاية الطبية المناسبة لمرضى السكري.

3 أنواع من مرض السكر

يوجد 3 أنواع من مرض السكري الأكثر شيوعا التي تتمثل بالنوع الأول الذي يصيب الفرد في حالة فشل الجسم في تصنيع هرمون الإنسولين، وفى هذه الحالة يجب على المريض أخذ بديل إنسولين صناعي.

أما النوع الثاني وهو النوع الأكثر شيوعاً لدى مرضى السكرى، فيكون فيه إفراز هرمون الإنسولين طبيعيا، ولكن تكمن المشكلة في استجابة مستقبلاته، ولوحظ أن هذا النوع يرتبط بالسمنة.

أما سكرى الحمل فهو النوع الثالث، ويحدث لدى السيدات الحوامل خلال فترة حملهن، حيث يصبح الجسم أقل حساسية للإنسولين، ويتم التخلص من هذا النوع من أنواع مرض السكرى في العادة بعد إنجاب السيدة لمولودها.

وأشارت تقارير منظمة الصحة العالمية إلى أن هناك مجموعة من النصائح تقلل من فرص الإصابة بالنوع الثاني من السكرى، منها ما يتعلق بالنظام الغذائي عبر تناول أغذية صحية بكميات معتدلة، والالتزام بأوقات وجبات منتظمة.

وتتوقع منظمة الصحة العالمية أن يحتل داء السكري المرتبة 7 في الترتيب بين أسباب الوفاة الرئيسية بحلول 2030.

(المملكة)

Share on whatsapp
Share on facebook
Share on twitter
Share on telegram
Share on email
Share on print

رابط مختصر للمادة:

اقرأ أيضاً

Share on facebook
Facebook
Share on twitter
Twitter
Share on whatsapp
WhatsApp
Share on telegram
Telegram
Share on email
Email
Share on print
Print

رابط مختصر للمادة: