البوصلة – رصد
عبر نشطاء مواقع التواصل الإجتماعي عن غضبهم من المنتخب الالماني بسخرية، وذلك عقب خروجه من دور المجموعات في كأس العالم 2022 في قطر.
تصدرت وسوم “منتخب الشواذ”، و”هزيمة منتخب الشواذ”، و”خروج منتخب الشواذ” منصات التواصل، عقب فوز ألمانيا على كوستاريكا 4-2، إلا أن ذلك لم يكن كافيا لحجز مقعد لها في الدور الثاني من كأس العالم، بسبب تحقيق المنتخب الياباني انتصارا تاريخيا على نظيره الإسباني بهدفين لهدف واحد.
وحاول الألمان دون جدوى، تصدير الصورة الاستفزازية التي التقطوها بداية كل مباراة، فضلا عن الجماهير الألمانية في المدرجات، حيث وضع اللاعبون والجماهير الألمانية أيضا ، أيديهم على أفواههم، في رسالة تزعم تكميم الأفواه في قطر والشرق الأوسط.
وجاءت الحركة الاستفزازية من منتخب ألمانيا بسبب حظر إعلان تأييدهم الشواذ “المثليين” جنسيًا، وكذلك منع قطر استقبال طائرتهم بسبب وضع علم الشواذ جنسيًا عليها وإجبارهم على نزع العلم.
قال الإعلامي محمد سعدون الكواري منتقدا الفريق الألماني “ليس من عادتنا الشماتة.. لكنهم حاربوا العرب في حقهم الشرعي في استضافة كأس العالم.. تركوا كرة القدم وذهبوا يتخبطون في البحث عن أي مدخل لانتقاد مونديال قطر”
إقرأ أيضا: “منتخب الشواذ” ترند أردني غضباً على ألمانيا وتضامناً مع قطر
من جانبهم، حرص محللو قناة الكأس على توديع المنتخب الألماني بطريقتهم الخاصة، ووضعوا أيديهم على الفم، وأشاروا بالثانية على الهواء مباشرة، في إشارة معتادة أثناء الوداع.
استحضار “القمع الألماني” للنجم اوزيل
ورفع عدد من المشجعين القطريين صورة لاعب المنتخب الألماني السابق مسعود أوزيل خلال تواجدهم في مدارج ملعب البيت التي اقيمت عليه مباراة المانيا و اسبانيا، وقام بعضهم بوضع يده على فمه، ليذكروا الألمان بما فعلوه مع مسعود أوزيل عندما تحدث عن الإيغور، وما تعرضوا له، فقاموا بمنعه من تمثيل منتخب ألمانيا ولم يحترموا حرية رأيه.
وأعلن أوزيل عن تواجده في قطر لحضور مباريات كأس العالم، بعد أيام من رفع عدد من المشجعين صورا له، بينما يضعون أيديهم على أفواههم لتذكير ألمانيا بـ “العنصرية” التي تعرض لها أوزيل قبل أن يعلن اعتزاله على المستوى الدولي.
وفي 2018، أعلن أوزيل اعتزاله اللعب على المستوى الدولي؛ بسبب غياب الدعم من الاتحاد الألماني لكرة القدم، و”البروباغندا اليمينية المتطرفة” في الإعلام الألماني ضده، فضلا عن معاملته بـ”شكل عنصري”، بعد ظهوره في صورة مع الرئيس أردوغان، في مايو/أيار الماضي.
استرجع مغردون ، تصريحا سابقا أدلى به مدرب المنتخب الألماني هانز فليك، حول عدم نية لاعبيه الاحتفال في الدوحة حال تحقيقهم كأس العالم 2022، احتجاجا على وضع حقوق الإنسان في قطر.
وبرز وسم “#DieMannschaft” عبر تويتر، حيث عبر عدد من المغردين الألمان عن غضبهم بسبب الأداء الهزيل من منتخب بلادهم، مما أدى إلى الخروج من الدور الأول للمرة الثانية على التوالي، بعد خروج الفريق من الدور الأول أيضا في مونديال روسيا 2018.