منسق حملة غاز العدوّ احتلال لـ”البوصلة”: هذا يوم أسود بتاريخ الأردن

منسق حملة غاز العدوّ احتلال لـ”البوصلة”: هذا يوم أسود بتاريخ الأردن

عمان – البوصلة

وصف منسق كتلة حملة “غاز العدو احتلال” الدكتور هشام البستاني إعلان شركة  الكهرباء الوطنية اليوم بدء الضخ التجريبي لغاز الاحتلال الإسرائيلي للأردن في تصريحات لـ “البوصلة”، بأنه “يوم أسود في تاريخ الأردن وكارثة كبرى بتاريخ البلد”.

وقال البستاني: بكل أسف يبدو أن أصحاب القرار رغم كل الدلائل التي تؤشر على أن هذه الصفقة ليست ساقطة بالمعنى السياسي والأخلاقي، ولكنها ساقطة أيضًا بالمعنى الاقتصادي.

وتابع حديثه بأن الصفقة مع الاحتلال تمثل أولاً هدرًا لمليارات المواطن الأردني، وعدم استثمارها في الأردن، في وقت نعاني من كارثة اقتصادية، والبطالة في أعلى مستوياتها يفضل صاحب القرار استثمار هذه المليارات في “الإرهاب الصهيوني”، بصفقة نحن لسنا بحاجتها وفقًا للتصريحات الرسمية  التي تقول نحن لدينا فائض من الكهرباء ونصدره ونبحث عن صفقات لتصديره.

وأشار إلى أن الحكومة اليوم تذهب وترهن أمن البلد للكيان الصهيوني في وضع هم يقولون إنه أسوأ علاقات بتاريخ العلاقات بين البلدين، في ظل استمرار أيضًا التهديدات التي تطلقها إدارة نتنياهو للأردن، وصفقة القرن.

ونوه إلى أن الوضع الإستراتيجي والتهديدات الإسرائيلية للأردن في أعلى مستوى ثم تذهب الحكومة تمنح الكيان الصهيوني “رقبة الأردن” وفوقها 10 مليار دولار.

وتابع البستاني حديثه: ما نقوله بشكل واضح ومباشر أن من اتخذ هذا القرار أياً كان وعلى رأسه الحكومة لا يمثل الأردن ولا يمثل المواطن الأردني، وهي تعمل من أجل المصالح الصهيونية ونقطة.

وشدد على أن مكان هذه الحكومة المجرمة هو المحكمة والمساءلة على ما تقترفه من جرائم ليس فقط جرائم دعم الإرهاب الصهيوني فقط ولكن جرائم عملها لصالح الصهيوني وتفضيلها الصهاينة على مصالح بلدها ومواطنيها.

وعبر عن أسفه إذا أنه بدل أن نفتتح عامنا الجديد بتحصين اقتصادنا وتعزيز سيادتنا وتوفير فرص عمل لمواطنينا الذين يعانون من البطالة وتنمية مصادر طاقتنا السيادية المتنوعة افتتحنا العام بربط عنق كل مواطن أردني بحبل مشنقة الكيان الصهيوني وهذه الكارثة التي جاؤوا لنا بها للبلد.

يذكر أن شركة الكهرباء الوطنية (نيبكو) أعلنت اليوم الاربعاء، عن بدء الضخ التجريبي للغاز الطبيعي المستورد من شركة نوبل (شركة نوبل جوردان ماركيتينغ_ NBL) بموجب الاتفاقية الموقعة بين الطرفين عام 2016.

ويستمر الضخ التجريبي بحسب الشركة لمدة ثلاثة أشهر، وفقا للمتطلبات الفنية والعقدية بين الجانبين.

(البوصلة)

Share on whatsapp
Share on facebook
Share on twitter
Share on telegram
Share on email
Share on print

رابط مختصر للمادة:

اقرأ أيضاً

Share on facebook
Facebook
Share on twitter
Twitter
Share on whatsapp
WhatsApp
Share on telegram
Telegram
Share on email
Email
Share on print
Print

رابط مختصر للمادة: