دعت حركة شباب هار إيل، وهي منظمة حديثة التأسيس يقوم عليها مجموعة من غلاة المستوطنين، إلى اقتحامٍ واسعٍ للمسجد الأقصى المبارك غداً الخميس على مدار اليوم، وذلك في اليوم التالي لـ “يوم الغفران” بالتقويم العبري.
وشاركت معها في الدعوة منظمة العودة إلى جبل الهيكل، وهي منظمة متطرفة يرأسها رفائيل موريس الذي حاول إدخال قرابين لذبحها في المسجد الأقصى في شهر 4-2016، وزوجته هي آفي موريس التي سبق لها أن شتمت النبي صلى الله عليه وسلم في وجه المرابطات أمام أبواب الأقصى في شهر 7-2015.
واستبقت هاتان المنظمتان اقتحامهما بإرسال مجموعة رسائل تحدي وتهديد لمرابطين ومرابطات من المدافعين عن الأقصى ودائمي الحضور فيه، كتبوا لهم فيها “نحن قادمون الخميس، نتمنى أن نراكم هناك”.
وتعبئ المنظمات جمهورهما لأداء الطقوس العلنية الجماعية في الأقصى، وتلاوة الأناشيد الدينية والقومية بصوتٍ عالٍ، والتعرض للفلسطينيين في عموم البلدة القديمة خلال الدخول والخروج.