“ميتا” تسرح موظفين ومتعاقدين ساعدوا قراصنة مقابل المال

“ميتا” تسرح موظفين ومتعاقدين ساعدوا قراصنة مقابل المال

أعلنت شركة “ميتا” المالكة لموقع فيسبوك، فصل ومعاقبة أكثر من عشرين موظفا ومتعاقدا اتهمتهم باختراق حسابات مستخدمين، مقابل رِشى.

وبحسب ما كشفت مصادر لصحيفة “وول ستريت جورنال”، فإن بعض الذين فُصِلوا من العمل كانوا متعاقدين عملوا كحراس أمن في مرافق ميتا.

وقالت المصادر إن بعض العمال قبلوا رشى بآلاف الدولارات من قراصنة من أجل الوصول لحسابات مستخدمين مستغلين آلية داخل الشركة تسمح بمساعدة من يعرفهم الموظفون في استعادة حساباتهم أو كلمات مرورهم المنسية.

في وقت سابق الشهر الجاري، أعلنت ميتا أنها ستسرّح أكثر من 11 ألف من الموظفين لديها في ما اعتبرته “أصعب التغييرات في تاريخها”، وفق ما قال رئيس المجموعة مارك زاكربرغ.

ولفت زاكربرغ إلى أن هذه التسريحات تطال 13% من القوى العاملة في ميتا وستؤثر على مختبر الأبحاث فيها الذي يركّز على ميتافيرس، بالإضافة إلى تطبيقاتها بما فيها إنستغرام وفيسبوك وواتساب.

ويشهد مجال التكنولوجيا حاليًا ركودًا خطيرًا بحيث أعلنت عدة شركات كبيرة تسريح أعداد كبيرة من الموظفين لديها، على غرار إعلان المالك الجديد لمنصة تويتر إيلون ماسك عن تسريح 50% من موظفي الشركة.

وقال زاكربرغ في رسالة إلى موظفي ميتا “أريد أن أتحمل مسؤولية هذه القرارات وكيف وصلنا إلى هنا”.

وأضاف “أعلم أن هذا صعب على الجميع، وأنا آسف بشكل خاص لمن تأثر” بهذه القرارات.

وتعاني عدة منصات مدعومة بالإعلانات، مثل فيسبوك وغوغل، من تخفيضات ميزانية المعلنين في ظل معاناتهم من التضخم وارتفاع أسعار الفائدة.

وقال زاكربرغ للموظفين إنه كان يتوقع استمرار الطفرة في التجارة الإلكترونية والنشاط عبر الإنترنت خلال جائحة كوفيد-19، موضحًا “لكنني أخطأت في تقديري، وأنا أتحمل مسؤولية ذلك”.

وانخفضت أرباح ميتا إلى 4,4 مليار دولار في الربع الماضي من العام، أي بتراجع 52% على أساس سنوي.

(وكالات)

Share on whatsapp
Share on facebook
Share on twitter
Share on telegram
Share on email
Share on print

رابط مختصر للمادة:

اقرأ أيضاً

Share on facebook
Facebook
Share on twitter
Twitter
Share on whatsapp
WhatsApp
Share on telegram
Telegram
Share on email
Email
Share on print
Print

رابط مختصر للمادة: