نائب المراقب العام: “القرضاوي” العلامة المجدد والمجتهد المطلق في هذا الزمان

نائب المراقب العام: “القرضاوي” العلامة المجدد والمجتهد المطلق في هذا الزمان

قال النائب الأول للمراقب العام لجماعة الإخوان المسلمين الأستاذ محمد عقل أن “العلامة الدكتور يوسف القرضاوي استلهم من جماعة الإخوان المسلمين مشروعها الحضاري النهضوي”، ووصف القرضاوي بأنه العلامة المجدد والمجتهد المطلق في هذا الزمان.

وقال عقل في مجلس عزاء الدكتور يوسف القرضاوي في مقر حزب جبهة العمل الإسلامي بعمان أن “الشيخ القرضاوي نشأ في حاضنة الدعوة الإسلامية المعاصرة جماعة الإخوان المسلمين، في ظل مشروع هذه الدعوة العظيمة التي هي مهد الدعوة الإسلامية المعاصرة، ومشروعها النهضوي الحضاري، وبأن القرضاوي اختط لنفسه في هذه الدعوة مسار في مقدمة من يبنون وفي مقدمة من يؤثرون ومن يقامون الظلم والطغيان آنذاك، فكانت النتيجة أن تم اعتقاله في السجون المصرية، فكانت له تلك القصائد العظيمة التي تتحدث عن الظلم والظالمين.

وقال نائب المراقب العام للإخوان في الأردن أن “جماعة الإخوان المسلمين وهي تحتسب الشيخ القرضاوي لا تدعي أنه ملك هذه الجماعة فحسب، ولا تريد أن تصنع أتباعاً ، بل الجماعة تريد أن تربي أجيالاً وتتواصل مع القادة والرياديين، فالإخوان يفتخرون بأنهم أبدعوا مثل هذه الشخصية العظيمة كالعلامة القرضاوي”.

وقال”الدعوة أكبر من الجماعة، والجماعة أكبر من التنظيم، فهذه حالة عظيمة جمعت الكثيرين كالقرضاوي وغيره من القادة العِظام.

وتحدث عقل عن مناقب فقيد الأمة فقال: “الشيخ القرضاوي جمع ما بين الانتصار للقضية الفلسطينية، وعدم التنازل عن ذرة منها وتلك الحالة العلمائية المميزة التي جمعت الأمة الإسلامية أجمع في انتزاع حرياتها ومقدساتها.

وأضاف: “كان الشيخ في ذروة الداعين للصحوة الإسلامية، ودعوة الأمة الإسلامية للعودة إلى دينها، فكان يربط ما بين واقع البشرية وما بين مستجداتها الحديثة التي كانت تستجد والنوازل والأحداث التي تطورت البشرية فيها ولا ينكر تغير الأحكام بتغير الأزمان، كان ينظر إلى كافة الساحات في أوروبا، والشرق الأقصى، فكان فقهه يتسع لكل البشرية.

وزاد بالقول: “جماعة الإخوان المسلمين كانت هي العنوان لمقارعة الاستعمار ولبناء الشخصية الإسلامية وصياغة الجيل الصالح على طاعة الله،ـ وعلى الفكر الإسلامي الشمولي  حيث كانت في تلك المرحلة انهيار الخلافة الإسلامية، وابتعاد النشء عن الفكر الإسلامي القويم على طاعة الله.

وأضاف: “عندما تغلغلت عصابات الصهاينة في مسرى الرسول صلى الله عليه وسلم، وحدثت الاحتلالات المتتالية كان الشيخ القرضاوي من أبرز من دافع عن القضية الفلسطينية ومن أبرز من تبنى حركاتها المجاهدة وفي مقدمتها حركة المقاومة الإسلامية حماس التي تصدت للمشروع الصهيوني وما زالت تتصدى هي وبقية المجاهدين من الفصائل الفلسطينية الأخرى.

وأشار إلى أن هذه الوقفة العظيمة للقرضاوي كانت “ضريبة باهضة بانتزاع المشروع الصهيوني من أرض فلسطين، فأصبح يكاد له عالمياً وصهيونياً فأثمر مؤسسات تدافع عن القضية الفلسطينية فكانت مؤسسة القدس الدولية التي بقي الشيخ رئيس مجلس أمنائها.

Share on whatsapp
Share on facebook
Share on twitter
Share on telegram
Share on email
Share on print

رابط مختصر للمادة:

اقرأ أيضاً

Share on facebook
Facebook
Share on twitter
Twitter
Share on whatsapp
WhatsApp
Share on telegram
Telegram
Share on email
Email
Share on print
Print

رابط مختصر للمادة: