نائب في الكنيست يقدم مسودة قانون لتقسيم الأقصى مكانيا.. ما هي أهداف الخطة الخطيرة؟

نائب في الكنيست يقدم مسودة قانون لتقسيم الأقصى مكانيا.. ما هي أهداف الخطة الخطيرة؟

البوصلة – عمّان

حذر مقدسيون، من خطورة المشاريع العنصرية التي تستهدف المسجد الأقصى المبارك، بشكل واضح وصريح، حيث تمضي حكومة الاحتلال المتطرفة في خطط من شأنها تسريع أهداف تهويد المسجد المبارك.

ودعا مقدسيون الدول العربية والإسلامية، إلى دور أكثر صرامة إزاء ما يجري التخطيط له في دولة الاحتلال، ضد المسجد الأقصى، ومحاولة شرعنة تقسيمه زمانيا ومكانيا، مما يعني خطرا حقيقيا يهدد المسجد.

وطالبوا الحكومة الأردنية كصاحبة وصاية على المقدسات في القدس، بالقيام بمسؤولياتها، إزاء خطط تهويد المسجد الأقصى، وتقسيمه زمانيا ومكانيا، عبر مشاريع قوانين يجري تقديمها إلى الكنيست من أجل تسهيل الوصول إلى هذه الغاية.

وقال موقع “زمان إسرائيل” العبري إن عضو الكنيست عميت هاليفي عن حزب الليكود الحاكم الذي يقوده رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو يعد مسودة تفصيلية لتقسيم المسجد الأقصى مكانياً بين المسلمين واليهود، بحيث يخصص محيط الجامع القبلي جنوباً للمسلمين في حين تخصص قبة الصخرة وحتى الحد الشمالي للمسجد لليهود تماماً.

وتقوم مسودة هاليفي على إعادة تعريف المسجد الأقصى إسلامياً بوصفه مبنى الجامع القبلي حصراً، وأن كل ما سواه غير مقدس إسلامياً، معتبراً تقديس المسلمين لكل ما دار عليه سور المسجد “مؤامرة لحرمان اليهود من مقدسهم”، باعتبار أن “المقدس إسلامياً فقط هو ذلك المسجد المبني في الجنوب، وبقية المكان ليس مقدساً عند المسلمين” حسب ادعاء المسودة المقترحة.  

وينص مشروع القانون التفصيلي الذي يعده هاليفي على “التخلص من الدور الأردني في المسجد الأقصى تماماً، وإنهاء دور الأوقاف الإسلامية، ووضع خطة تدريجية لتحقيق ذلك”.

كما تنص على “إتاحة المجال لليهود لدخول “جبل الهيكل” من كل الأبواب كما يدخل المسلمون، وعدم قصر حركة اليهود على باب المغاربة”، وتحويل الحضور اليهودي في المسجد الأقصى إلى حضور ديني، في إشارة ضمنية لإقامة الطقوس التوراتية في المسجد.

وتهدف هذه الخطة إلى “تخصيص المساحة التي تبدأ من صحن الصخرة وحتى أقصى شمال المسجد لليهود، وهي تشكل 70% تقريباً من مساحة الأقصى”.

يذكر أن هذه هي المحاولة الأولى لصياغة مسودة قانون إسرائيلي لتقسيم المسجد الأقصى مكانياً، والثالثة لمحاولة صياغة قانون لتقسيم الأقصى بالمطلق، حيث سبقتها محاولتان لتمرير قانون لتقسيم المسجد الأقصى زمانياً في عامي 2014 و2015، ونصت تلك المسودات حينها على تخصيص المسجد الأقصى لليهود في أيام أعيادهم الدينية، وهو ما حاولت الحكومة الصهيونية فرضه بالفعل في 16-9-2015 وعلى مدى أسبوعين، ما أدى إلى انطلاق هبة القدس في 3-10-2015.

(البوصلة)

Share on whatsapp
Share on facebook
Share on twitter
Share on telegram
Share on email
Share on print

رابط مختصر للمادة:

اقرأ أيضاً

Share on facebook
Facebook
Share on twitter
Twitter
Share on whatsapp
WhatsApp
Share on telegram
Telegram
Share on email
Email
Share on print
Print

رابط مختصر للمادة: