أعلن رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، عزمه الاستقالة، من مناصبه الوزارية، مطلع الشهر المقبل مع بقائه رئيسا للحكومة.
وإضافة إلى رئاسة الحكومة، فإن نتنياهو يحتفظ بحقائب الصحة، الشؤون الاجتماعية، الشتات، فضلا عن كونه قائما بأعمال وزير الزراعة.
وذكرت صحيفة “الجروزاليم بوست” الإسرائيلية، الخميس، إن نتنياهو أبلغ المحكمة العليا الإسرائيلية، أنه سيستقيل من كل مناصبه الوزارية، في الأول من يناير/كانون الثاني المقبل.
وليس من الواضح، إن كان نتنياهو سيكلف شخصيات بتولي بهذه المناصب الوزارية، بعد استقالته منها.
ولفتت الصحيفة إلى أن نتنياهو أقدم على اتخاذ قراره هذا بعد توجّه “الحركة من أجل نزاهة الحكم” (غير حكومية) بالتماس الى المحكمة العليا الإسرائيلية، ضد احتفاظه بهذه المناصب الوزارية.
وكان المستشار القانوني للحكومة الإسرائيلية أفيخاي ماندلبليت، قد أعلن نهاية الشهر الماضي، قراره تقديم لائحة اتهام ضد نتنياهو، بتهم الرشوة وإساءة الثقة والاحتيال.
وأشار ماندلبليت إلى أن بإمكان نتنياهو، البقاء في منصبه رئيسا للوزراء، ولكن ليس المناصب الوزارية الأخرى.
وفي هذا الصدد، فقد أشارت الصحيفة إلى أن ماندلبليت أبلغ المحكمة العليا الإسرائيلية، الخميس، أنه بإعلان نتنياهو قراره التخلي طواعية عن مناصبه الوزارية، فإن لا حاجة لأن يقدم أي رأي قانوني حول المسألة.
وكان الكنيست (البرلمان) قد قرر حلّ نفسه، فجر الخميس، وعقد انتخابات في الثاني من مارس/آذار المقبل، لعدم تمكن أي شخصية من تشكيل حكومة.