نتنياهو: فرض السيادة الإسرائيلية على غور الأردن بعد الانتخابات

نتنياهو: فرض السيادة الإسرائيلية على غور الأردن بعد الانتخابات

نتنياهو

قال رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي المنتهية ولايته بنيامين نتنياهو، اليوم الاثنين، إن فرض السيادة على منطقة غور الأردن سيتم بالاتفاق مع الأمريكيين بعد الانتخابات الإسرائيلية المقررة في 2 آذار/مارس، وعقب الانتهاء من وضع الخرائط بموجب “صفقة القرن” المزعومة.

جاء ذلك في تصريحات أدلى بها نتنياهو خلال زيارته مستوطنة “ميفوؤوت يريحو”، الواقعة في غور الأردن، حسب صحيفة “يديعوت أحرونوت” العبرية.

وأضاف نتنياهو: “هذه المستوطنة ستكون جزءا من إسرائيل، لكن ذلك لن يكتمل إلا إذا قدنا الحكومة المقبلة”.

وتابع: “جلبنا إعلان الرئيس الأمريكي ترمب الذي يقضي بشكل لا لبس فيه بأنه سيعترف بفرض القانون السيادي الإسرائيلي على أجزاء بالضفة. هذا لا يتعلق بموافقة الفلسطينيين من عدمه، وسيحدث مع الانتهاء من وضع الخرائط”.

لكن مستشار الرئيس الأمريكي وصهره جاريد كوشنر الذي أعد خطة السلام في الشرق الأوسط، صرح في وقت سابق أن واشنطن لا تريد أي خطوات على الأرض قبل الانتخابات الإسرائيلية العامة المقررة في الثاني من آذار/مارس المقبل.

وتشكل منطقة الأغوار التي تبلغ مساحتها قرابة 720 ألف دونم، 30 في المائة من مساحة الضفة الغربية، ويعيش فيها حوالي 50 ألف فلسطيني بما فيها مدينة أريحا، وتشكل ما نسبته 2 في المائة من مجموع السكان الفلسطينيين بالضفة، بحسب إحصائيات فلسطينية رسمية.

وتقسم مناطق الأغوار إلى ثلاث مناطق “أ” وتخضع لسيطرة السلطة الفلسطينية ونسبتها 7.4 في المائة من مساحتها الكلية، ومناطق “ب” وهي منطقة تقاسم مشتركة بين السلطة الفلسطينية والاحتلال الإسرائيلي ونسبتها 4.3 في المائة، ومناطق “ج” وتخضع لسيطرة اسرائيلية كاملة وتشكل أكثر من 88 في المائة من المساحة الكلية.

وتقام على مناطق الأغوار الفلسطينية 31 مستوطنة إسرائيلية غالبيتها زراعية ويسكنها أكثر من 8 الآف مستوطن، بينما أنشأت سلطات الاحتلال في تلك المناطق 90 موقعا عسكريا منذ احتلالها عام 1967 وهجرت أكثر من 50 ألف فلسطيني منذ نفس العام.

ويمثل غور الأردن جزءا حيويا من الدولة الفلسطينية المستقبلية باعتباره سلة غذاء الضفة الغربية وحدودها الخارجية مع الأردن.

وأعلنت تل أبيب مرارا أنها لن تتخلي عن سيطرتها على منطقة الأغوار الواقعة على طول الجانب الشرقي من الأراضي القريبة من الحدود الأردنية لأسباب أمنية.

ويطالب الفلسطينيون بانسحاب الاحتلال الإسرائيلي من جميع الأراضي المحتلة عام 1967، بما في ذلك غور الأردن، على الحدود بين الضفة الغربية والأردن.

Share on whatsapp
Share on facebook
Share on twitter
Share on telegram
Share on email
Share on print

رابط مختصر للمادة:

اقرأ أيضاً

Share on facebook
Facebook
Share on twitter
Twitter
Share on whatsapp
WhatsApp
Share on telegram
Telegram
Share on email
Email
Share on print
Print

رابط مختصر للمادة: