ودعت نساء من أجل الهيكل من أسمتهم “نساء إسرائيل” لإشراك عائلاتهن في اقتحام الأقصى في ذلك اليوم، وإلى “الصلاة في ساحات بيت الرب”، ضمن سعي جماعات اليمين الصهيوني لفرض الطقوس التوراتية العلنية في المسجد الأقصى المبارك.
“نساء من أجل الهيكل” واحدة من أبرز المنظمات الصهيونية المتطرفة التي تندرج تحت لواء “منظمات الهيكل المزعوم”، هي التي تعمل من أجل ربط العنصر النسائي اليهودي بفكرة الهيكل المزعوم على أنقاض المسجد الأقصى.
“نساء من أجل الهيكل” منظمة يهودية نسائية، انبثقت من ائتلاف منظمات الهيكل، وهو عبارة عن تكتل يضم العديد من الحركات اليهودية الصهيونية المتطرفة، أبرزها حركة أمناء من أجل الهيكل، طلاب من أجل الهيكل، عائدون إلى الجبل.
وترأس “نساء من أجل الهيكل” إينات زيف وريفكا شمعون، اللواتي يسكن في القدس المحتلة، حيث يغلبن على نساء المنظمة السكن في القدس المحتلة، وبعضهن يسكن في المستوطنات التي أقيمت على أرض الضفة الغربية المحتلة، وهي منظمة تقوم بجمع التبرعات وخاصة المصاغ الذهبي من النساء من أجل تحقيق أهدافهن.