بقلم د. عبدالحميد القضاة
غزاليات!
- يقول الغزالي رحمه الله: رأيتُ رجلا بالبادية له من العمر 120سنة، فسألته عن هذا النشاط في مثل هذا العمر؟، فقال: تركتُ الحسدَ فبقي الجسدَ… و سُئل حكيمٌ لما السماءُ صافيةٌ؟ فابتسم وقال: لأن البشرلا يعيشون فيها.. كي تنجح تحتاج إلى الثقة والتجاهل .
- v قليلٌ من الماء يُنقذك، وكثيرٌ من الماءِ قد يُغرقك، فتعلّم دائما ان تكتفي بما تملك.. الغباءُ نقصٌ، والتغابي كمالٌ، والغفلةُ ضياعٌ، والتغافلُ حكمةٌ،…ﺍﻟﻘُﺮﺁﻥُ ﺭَﺋﺘﻚَ ﺍﻟﺜَﺎﻟﺜَﺔ؛ ﺣِﻴﻦَ ﺗَﺨﺘﻨَﻖُ ﻣَﻦ ﺩُﺧَﺎﻥ ﺍﻟﺤَﻴﺎﺓِّ ﻓﻬﻮ ينفعك ﻭيرفعك؛ فلا تهجره… ﻓﻲ صدر الاسلام ﺳﻬّﻠﻮا ﺍﻟﺤﻼﻝَ ﻓﺄﺻﺒﺢ ﺍﻟﺤﺮﺍﻡُ ﺻﻌبا، وﻓﻲ ﺯﻣﻨﻨﺎ الحاضر ﺻﻌّﺒﻮا ﺍﻟﺤﻼﻝَ فأصبحَ ﺍﻟﺤﺮﺍﻡُ سهلا.
- الحاسدُ يراكَ مغروراً؛ والمُحبُ يراكَ رائعاً.. لا تتألم إذا أنكرَ احدُهم فضلكَ، فـأضواء الشوارع تُنسى في النهار.. ما من صلاة واحدةٍ على النبي ترتفعُ للسماء إلاّ وتهطلُ بـعشرةٍ، فعجباً لمن يبخلُ على نفسهِ.. بعضُ المنعطفاتِ قاسيةٌ، لكنّها إجباريةٌ لمواصلةِ الطريقِ .
- سقطت شجرةٌ فسمع الكلُ صوت سقوطها، بينما تنمو غابةٌ كاملةٌ ولا يُسمع لها أيُّ ضجيجٍ ، فالناسُ لا يلتفتون لتميزك بل لسقوطكَ… تعلّموا كيف تُهدون النورَ لمن حولكم، وإن كانت خفاياكم حالكة جداً… الذي يجلبُ النحسَ دائما ليسَ الحظُ ، إنّما الذنوب المتراكمة.
- ﺗﻘﺪﻡ ﺷﺎﺏٌ ﻓﻘﻴﺮٌ ﻟﺨﻄﺒﺔِ ﻓﺘﺎﺓٍ، ﻓﻠﻢ ﻳﻮﺍﻓﻘﻮﺍ عليه، ﺛﻢ ﺗﻘﺪﻡ ﺷﺎﺏٌ ﻏﻨﻲّ ﻭلكنّه ﻓﺎﺳﻖٌ فواﻓﻘﻮﺍ، ﻭﻗﺎﻟﻮﺍ ﺳﻴﮭديه ﺍللهُ، ﻟِﻤّﺎﺫﺍ ﻟﻢ ﻳﻘﻮﻟﻮﺍ ﻋﻦ الأﻭﻝ ﺳَﻴﺮﺯقهُ ﺍللهُ، ﺃﻟﻴﺲ ﺍﻟﮭﺎﺩﻱّ ﻫﻮ نفسهُ ﺍﻟﺮﺍﺯﻕ؟!.
شكراً كورونا
- مُنع تعاطي الخمور في الطائراتِ للحدِّ من إنتشار الكورونا، قرارٌ إتخذتهُ شركاتُ طيرانٍ عالميةٍ عديدةٍ، منها “كي إل إم”، و” أمركان أيرلاينز”، و”ديلتا”، و” فيرجن أيرلاينز”، و” إيزي جيت”، وللأسف لم تُذكر أيُ شركةِ طيرانٍ عربيةٍ في الخبرِ الذي نُشرَ في 16\6\2020م.
ما عِندَ الله باقٍ
- يقول أبو حامد الغزالي: نظرتُ إلى الخلق؛ فرأيتُ أنّ كل من معه شيء له قيمةٌ ومقدار؛ رفعه وحفظه، ثم نظرتُ إلى قول الله تعالى:” ما عِندَكُم يَنفَدُ وَما عِندَ الله باقٍ“، فكلّما وقع معي شيءٌ له قيمةٌ ومقدار، وجهته إلى الله؛ ليبقى عنده محفوظاً.
ابنُ بازٍ يقول:
- يقول رحمه الله: معلومٌ أنّ من نشر قولاً يضرُ الناسَ به؛ يكونُ عليه مثلَ آثامِ من ضلّ به، كما أنّ من نشرَ ما ينفعُ الناسَ؛ يكونُ له مثل أجور من انتفع بذلك،” من سن في الإسلام سنة حسنة فله أجرها وأجر من عمل بها من بعده من غير أن ينقص من أجورهم شيء”
