نشطاء مقدسيون: من أزال الردم سهل اقتحامات المستوطنين للأقصى

نشطاء مقدسيون: من أزال الردم سهل اقتحامات المستوطنين للأقصى

عمّان – البوصلة

أكد نشطاء مقدسيون أن من قام بإزالة الردم الذي وضعه المرابطون في طريق الاقتحامات، سهل المهمّة أمام اقتحام المسجد الأقصى اليوم.

وقال النشطاء إنه وخلال ليالي الاعتكاف لصد عدوان الفصح راكم المرابطون الردم لسد طريق المقتحمين في الساحة الشرقية في الأقصى، ومع نهاية رمضان عززوا الردم بأطنان أخرى لتكون في وجه المقتحمين حين يحاولون استئناف اقتحاماتهم.

ولفتوا إلى أنه مساء الأربعاء ثالث أيام العيد كان الردم قد أزيل والطريق قد جهزت لاستئناف الاقتحامات، وكان هذا أحد المعطيات التي استندت إليها الشرطة الصهيونية لتؤكد سماحها بالاقتحام.

وتساءلوا: من أزال الردم؟ من الذي كان يد الصهاينة في التحضير للاقتحامات؟ ولمصلحة من؟

وقال النشطاء: كلنا نعلم الجواب، ولم يعد هناك مجال للاختباء وراء أصابعنا؛ الأوقاف الأردنية لم تعلن عن أي اقتحام صهيوني لإزالة الردم بالأمس، وهذا يعني أنها هي وحدها من أزالت الردم.

ولفتوا إلى أن هذا الردم بقي مكوماً في الساحة الشرقية للأقصى من ٢٠٠٠-٢٠١٨ ولم تمتد له يد الأوقاف بالمعالجة رغم أنه كان سلاح المحتل في إهمال هذه الساحة وعزلها؛ واضطر المرابطون لمعالجته في العشر الأواخر من رمضان ٢٠١٨ ليعود المصلون إليها؛ واليوم حين وضعه المرابطون في وجه المقتحمين تتولى الأوقاف تنظيفه وإفساح طريق اقتحاماتهم المعتاد.

وأشاروا إلى أن “هذه الوقائع أمامنا سواء أحببناها أم لا، والواجب يملي علينا جميعاً الوقوف في وجه هذا الانزلاق للإدارة الأردنية في الأقصى لتقويمه، فهي إدارة تحمل أمانة تمثيل الهوية الإسلامية في الأقصى، وليست طرفاً محايداً، ولا وسيطاً لإنفاذ إرادة الاحتلال، ومحاولة التعامي عما يحصل لن تلغي حقيقته بل ستسهم فقط في تركه ليتفاقم وينفجر”.

وحذر النشطاء من أنه: حينها سيكون الاحتلال سعيداً بأنه جرّ الإدارة الإسلامية في الأقصى لتقوض مشروعيتها بيديها وبأفعالها، بينما الجميع يتفرج ويجامل، ويمارس “دبلوماسية” مجاملات فارغة في غير محلها؛ ثمنها هوية أقدس مقدسات المسلمين.

(البوصلة)

Share on whatsapp
Share on facebook
Share on twitter
Share on telegram
Share on email
Share on print

رابط مختصر للمادة:

اقرأ أيضاً

Share on facebook
Facebook
Share on twitter
Twitter
Share on whatsapp
WhatsApp
Share on telegram
Telegram
Share on email
Email
Share on print
Print

رابط مختصر للمادة: