علي سعادة
Share on facebook
Facebook
Share on twitter
Twitter
Share on whatsapp
WhatsApp
Share on email
Email
Share on telegram
Telegram

رابط مختصر للمادة:

نعم نكرهكم.. هل لدى بن غفير ما يقوله؟!!

علي سعادة
Share on facebook
Share on twitter
Share on whatsapp
Share on email
Share on telegram

رابط مختصر للمادة:

وقعتم اتفاقيات تطبيع واتفاقيات اقتصادية وأمنية وعسكرية مع حكومات عربية، لكنكم ستبقون أعداء الأمة وأعداء كل إنسان عربي على امتداد مساحة الوطني العربي من المحيط إلى الخليج.

جرائمكم لا تزال مستمرة منذ أكثر من 100 عام هي تاريخ الصراع العربي الإسرائيلي، كيانكم الاستيطاني لا يزال يجثم على أراضي فلسطين كاملة، ولا يزال شعبها الصامد وفي الشتات ينتظر حلم العودة والتحرير.

ما زال إعلام العدو في حالة صدمة من تعامل الجماهير العربية والمشجعين العرب مع مراسلي بعض وسائل الإعلام الإسرائيلية الذين يتواجدون في قطر لتغطية مباريات كرة القدم متخفين أحيانا بجنسيات أخرى.

ما زالت وسائل الإعلام الإسرائيلية تتوسع في الحديث عن كراهية المشجعين العرب لدولة الاحتلال خلال مونديال قطر، من خلال الهتافات المؤيدة لفلسطين، ورفع أعلامها، ومقاطعة الصحفيين الإسرائيليين.

واتفق أنه “مونديال الكراهية” كراهية الاحتلال وعنصريته وجرائمه وإرهابه، وكانت مقاربة الإعلام الإسرائيلي صحيحة حين أشار إلى أن “العداء العربي لإسرائيل في شوارع الدوحة أوصلنا إلى استنتاج أن كراهية إسرائيل هي حديث الكثير من العرب والقطريين في الشارع، وكأن هذه الكراهية ليست مقتصرة على الحكومات فقط”.

وأشار أحد الصحفيين الإسرائيليين إلى أن “تغطية كأس العالم بالنسبة لكل منا هو حلم شخصي يتحقق، صحيح أنه عمل مرهق، يتضمن النوم على الرصيف، لكننا في الشارع يرافقنا فلسطينيون وإيرانيون وقطريون ومغاربة وأردنيون وسوريون ومصريون ولبنانيون بنظرات كراهية، في البداية قلنا مرحبا، ومددنا أيدينا، وحين عرفنا أنفسنا على أننا إسرائيليون، أدى ذلك لمواجهة صعبة مع العرب، وصولا للشتائم الصارخة بلغة يمكن فهمها”.

وأضاف: “في قطر عرفنا مدى الكراهية نحونا بين الناس في الشارع، يريدون مسحنا من على وجه الأرض، وعرفنا إلى أي مدى يثير كل ما يتعلق بإسرائيل حقدا شديدا في نفوسهم”.

وقال أحدهم: “قررنا أن ندعي أننا من الإكوادور، خصوصا من أجل التواصل مع الجمهور الإيراني، لكنهم اكتشفوا أننا إسرائيليون، وكادت الأمور تصل إلى حد استخدام العنف”. 

على جانب آخر، قال تقرير في صحيفة “إسرائيل اليوم” العبرية، إن كأس العام في قطر وضع الإسرائيليين أمام حقيقة وواقع مؤلمين، وهو الرفض والتجاهل والكراهية، وعدم القبول في بلد عربي مسلم.

وأشار التقرير إلى أن من يزعم أن الخليج ليس لديه عداء تجاه الإسرائيليين، فإنه يخدع نفسه، ويتجاهل الحقيقة.

نعم هذه هي الحقيقة دون تجميل أو أصباغ أو فوتوشوب أو فلترة، لن تكونوا أبدا جزءا من عالمنا العربي والإسلامي وستبقون غرباء جاؤوا من شتى بقاع الأرض وسرقوا أرضنا وحولوا شعبنا إلى لاجئ ومشرد أو محتل أو معتقل أو مشروع شهيد.

نكرهكم، وهل لديكم ما هو قابل للحب؟! دعوا إيتمار بن غفير يجيب!

(السبيل)

Share on facebook
Share on twitter
Share on whatsapp
Share on email
Share on telegram

رابط مختصر للمادة:

Related Posts