البوصلة – رصد
خيم الحزن على مواقع التواصل الاجتماعي بعد وفاة القيادي والداعية في الحركة الإسلامية أحد أبناء الرعيل الأول للجماعة، الشيخ عبد العزيز جبر شبانة أمس الجمعة.،
ورصدت “البوصلة” ما كتبه رواد مواقع التواصل الاجتماعي في نعي الشيخ الذي استذكر رئيس مجلس النواب احمد الصفدي مسيرته ومناقبه خلال مشاركته كنائب بمجلسي النواب الحادي عشر و الثاني عشر ( من 1989 إلى 1996) ، والذي كان خلالهما مثالاً في الإخلاص والوفاء لوطنه ومليكه وأمته مثلما كان قدوة في العطاء والبذل الموصولين، بحسب بيان نعي رئيس مجلس النواب.
كما عمل الشيخ رحمه الله، معلماً في الكرك، ثم في الزرقاء من سنة 1953– 1955م، كما عمل في الكلية العلمية الإسلامية.
ونعى الأمين العام لحزب جبهة العمل الإسلامي المهندس مراد العضايلة الشيخ “ابو عمر” قائلا، “ترك بصمته على العمل الإسلامي لعشرات السنين”.
وكتب عبد القدوس القضاة كلمات في وداع الشيخ، قائلا:
مرسل القول لايفيكَ وسجعُه
إذ رثاك التُقى وأُسبِلَ دمعُهْ
منةُ المصلحين تُرعى على الدهر
فهم للـهـدى رؤاه وســمعه (م)
كلما أظلم الطريق أضاؤوا
فمشى مدلج وسُكٌنَ روعُه
كان عبد العزيز يغرس نُبلا
فانظروا غرسه وقد طابَ ينعُه
خطوُه في هداية الحق شتى
فعلى الله ــ إذ أتى اللهَ ــ جمعُه
وقالت عايدة جابر في نعيها للداعية الراحل، هم تاريخ مشرف هم ساعاتنا وايامنا وسنوات اعمارنا أنهم نبضات القلوب أنهم وجه آخر لامي ومكانة امي ومنزلة امي …. أنهم جبال من ثوابت ومباديء ….أنهم مدرسة في الأخلاق.
“مات ولم يعترف بأوسلو ووادي عربة” هكذا تعاه إبراهيم أبو العبد، عبر حسابه على فيسبوك.
