نفوق 150 رأس بقر و300 عجل رضيع منذ انتشار الحمى القلاعية

نفوق 150 رأس بقر و300 عجل رضيع منذ انتشار الحمى القلاعية

قال رئيس جمعية أبقار الظليل علي غباين، الثلاثاء، إن عدد الأبقار التي نفقت لغاية الآن 150 رأس بقر و300 عجل رضيع منذ بداية انتشار الحمى القلاعية، فيما تقدر عدد الاصابات لغاية الان نحو 10 آلاف اصابة بين الابقار والعجول.

وأشار غباين، إلى أن المرض الفيروسي الحمى القلاعية ينتشر بشكل كبير في المزارع حيث وصلت نسبة انتشاره بين المزارع الى 95% وداخل المزرعة الواحدة الى 100% مطالباً الجهات المعنية بالتحرك الفوري لوقف انتشار الفيروس.

وكانت وزارة الزراعة قالت الأحد الماضي، إنّ عدد المزارع التي سجلت إصابات بمرض الحمى القلاعية منذ بداية التفشي في نهاية العام الماضي؛ نحو 56 مزرعة تم التبليغ الرسمي عن إصابتها وفقاً النظام الإلكتروني المتكامل لرصد الأمراض الحيوانية.

وبينت، أن أعداد الأبقار المصابة بالحمى القلاعية لا تصنف ضمن مرحلة التفشي وهي ضمن النسب الطبيعية العالمية، حيث أنّ حملة المسوحات أكدت عدم تسجيل أي إصابة للأغنام بالحمى القلاعية.

وأكدّت الوزارة في حينه أن جميع الأبقار المصابة بالحمى القلاعية في مزارع بمنطقة الضليل فقط.

وبين غباين ان هذا المرض ألحق الخسائر بالمزارعين لامر الذي أدى إلى نقصان كميات الحليب في السوق.

ولفت غباين إلى أن “المطعوم المتوفر لا يحمي الابقار من انتشار الفيروس نهائيا، وخاصة بعد مرور 50 يوماً على انتشار الفيروس وما زال مستمرا. “

وطالب وزارة الزراعه بتوفير مطعوم آمن يحمي القطاع من الخسائر إضافة الى توفير مظلة تدعمهم في ظل الخسائر المالية التي لحقت بهم.

وزارة الزراعة قالت الأحد الماضي إن مصادر اللقاح المستخدمة من قبل المربين مختلفة، حيث تم تسجيل 4 لقاحات خاصة بالمرض لدى الوزارة وذلك بعد استكمال الاشتراطات الفنية الخاصة بتسجيل الملفات العلمية، وتم توفير أحدها وفقاً لاستيفائه لشروط الإحالة لعطاء التوريد الحكومي. حيث تم توفير ما مجموعه 4 ملايين جرعة من اللقاح وتم تحصين ما يزيد عن 4 مليون رأس من الأغنام والماعز والأبقار من خلال الحملة الوطنية الأولى للتحصين ضد الحمى القلاعية والتي نفذتها الوزارة خلال الربع الأخير من عام 2022 ضمن برامج ومشاريع الخطة الوطنية للزراعة المستدامة وذلك في سبيل تحصين الثروة الحيوانية ورفع مستوى الخدمات البيطرية المقدمة.

(المملكة)

Share on whatsapp
Share on facebook
Share on twitter
Share on telegram
Share on email
Share on print

رابط مختصر للمادة:

اقرأ أيضاً

Share on facebook
Facebook
Share on twitter
Twitter
Share on whatsapp
WhatsApp
Share on telegram
Telegram
Share on email
Email
Share on print
Print

رابط مختصر للمادة: