نقيب أصحاب شركات التخليص يطالب بتمديد امر الدفاع رقم 55

نقيب أصحاب شركات التخليص يطالب بتمديد امر الدفاع رقم 55

طالب نقيب أصحاب شركات التخليص ونقل البضائع، ضيف الله أبو عاقولة، بتمديد العمل بأمر الدفاع رقم 55 الذي تم بموجبه تمديد العمل بأمر الدفاع 31 لسنة 2021، حتى نهاية العام الحالي، وحدّد بموجبه الحدّ الأعلى لتكاليف أجور نقل البضائع المستوردة إلى المملكة، وينتهي العمل به اليوم.

وقال أبو عاقولة في بيان اليوم الخميس، إن الأسباب الموجبة له، لا تزال مستمرة، ويجب العمل على تمديد العمل بالأمر، للحد من ارتفاع أجور الشحن العالمي، ولإجراء دراسة وتقييم لأثره على الاقتصاد والحركة التجارية، أو إلغاء إضافة أجور الشحن على القيمة الجمركية، واعتبار البضائع من ميناء العقبة، لتنعكس إيجابياً على قيمة السلع النهائية.

وينص أمر الدفاع (31) على أن يكون الحد الأعلى لتكاليف أجور نقل البضائع المستوردة حتى مكان إدخالها الحدود لغايات تحديد القيمة الجمركية للبضائع المستوردة إلى المملكة، على النحو التالي:أولا: البضائع التي مصدرها دول شرق آسيا والشرق الأقصى، يكون الحد الأعلى لأجور الشحن للحاوية التي تبلغ سعتها (20) قدما (2000 دولار) وللحاوية التي تبلغ سعتها (40) قدما (4000 دولار)ثانيا: البضائع التي مصدرها دول أوروبا، يكون الحد الأعلى لأجور الشحن للحاوية التي تبلغ سعتها (20) قدما (1500 دولار) وللحاوية التي تبلغ سعتها (40) قدما (3000 دولار).

ثالثا: البضائع التي مصدرها دول أميركا، يكون الحد الأعلى لأجور الشحن للحاوية التي تبلغ سعتها (20) قدما (1700 دولار) وللحاوية التي تبلغ سعتها (40) قدما (3400 دولار).

وأوضح أبو عاقولة أن السلع المستوردة لها قيمتان؛ الأولى قيمة السلعة من بلد المصدر والتي ارتفعت بسبب جائحة كورونا والإغلاقات، بالإضافة إلى تكاليف الشحن المتمثلة قيمة التحميل من ميناء المصدر، وأجور الشحن من ميناء المصدر لميناء العقبة، ورسوم ميناء العقبة، ورسوم المناولة، والجمرك، والمبيعات، وتكاليف نقل البضائع للتاجر، ورسوم الملاحة التي تدفع لشركات الملاحة، وأجور التخليص، وأجور الشاحنة من العقبة إلى مستودعات التجار.

أما القيمة الثانية فهي قيمة السلعة حتى وصولها للمستهلك، مضاف اليها كل التكاليف السابقة وهوامش الأرباح.

(بترا)

Share on whatsapp
Share on facebook
Share on twitter
Share on telegram
Share on email
Share on print

رابط مختصر للمادة:

اقرأ أيضاً

Share on facebook
Facebook
Share on twitter
Twitter
Share on whatsapp
WhatsApp
Share on telegram
Telegram
Share on email
Email
Share on print
Print

رابط مختصر للمادة: