“نور الدين نديم” يبث أوجاع المعلمين بحديث مؤثر أمام النقابة (فيديو)

“نور الدين نديم” يبث أوجاع المعلمين بحديث مؤثر أمام النقابة (فيديو)

لفت الناطق الإعلامي باسم نقابة المعلمين نور الدين الأنظار خلال حديثه عن أوجاع وهموم المعلم الأردني ومعاناتهم المعيشية والوظيفية.

وأكد “نديم” خلال الوقفة أمام نقابة المعلمين التي جاءت دعما للمجلس، بأن هدف المعلمين ليس الحصول على العلاوات والمال، كما يروج لذلك البعض، مشددا بأن النقابة تريد تطبيق بنود الاتفاقية الأخيرة مع الحكومة والتي بناء عليها، تم وقف الإضراب عن التدريس مطلع العام الدراسي الحالي.

واستذكر الناطق الإعلامي تصريح رئيس الوزراء عمر الرزاز، عندما كان وزيرا للتربية والتعليم، حيث صرح وقتها بأن أوضاع المعلمين المعيشية صعبة، وتسعى الحكومة لتحسينها، لكن نديم استهجن ذلك بالقول: والله لو نعرف أن التحسين الذي تسعى إليه سيذبح المعلم من الوريد للوريد، لطلبنا منك البقاء على الظروف الأولى”.

واستهجن نديم خلال حديثه اتهام نقابة المعلمين بالسعي للتأزيم وعدم الخوض في الحوار مع الحكومة، مبينا بأن نقابة المعلمين أرسلت 6 كتب للحكومة للدخول بحوار حول مطالبهم، لكن لم يتم الاستجابة لأي من تلك الكتب، مستغربا بالقول: هل هذه دعوة للحوار؟؟”.

وقال إن كثير من المدارس لا زالت غير جاهزة لاستقبال الطلاب للعام الدراسي الجديد، وكذلك الأمن والسلامة للطلاب للحماية من عدوى فيروس كورونا، غير متوفر، وكذلك لم تقر بعد المناهج، متسائلا: من يعطل العملية التعليمية وعملية البناء في الوطن.

وأشار إلى أن المعلمين الذين توافدوا أمام مقر نقابتهم يجلسون بشكل حضاري ومنتمي، رافضا أن يتم التشكيك بوطنية وانتماء المعلمين، فهم من يزرع في الأطفال الانتماء للوطن.

ورفض الناطق الإعلامي باسم المعلمين، محاولة إتهام المعلمين بأن حراكهم من أجل الحصول على العلاوات والمنح، حيث قام بإخراج مبلغ 6 دنانير من جيبه، ليؤكد عدم امتلاكه غيرهن، وأعلن استعداده التبرع بهن، مشددا على ضرورة تطبيق بنود الاتفاقية مع المعلمين وليس جميعها مطالب مالية.

وأشار إلى أن نقابة المعلمين تبرعت لصندوق همة وطن الذي انشأته الحكومة لمواجهة تداعيات أزمة فيروس كورونا، بمبلغ نصف مليون دينار، لكن المفارقة أن يتم رفع دعوى قضائية ضد النقابة بسبب التبرع، متسائلا: ماذا أقول للقاضي عند المثول أمامه للنظر بقضية التبرع للوطن؟.

Share on whatsapp
Share on facebook
Share on twitter
Share on telegram
Share on email
Share on print

رابط مختصر للمادة:

اقرأ أيضاً

Share on facebook
Facebook
Share on twitter
Twitter
Share on whatsapp
WhatsApp
Share on telegram
Telegram
Share on email
Email
Share on print
Print

رابط مختصر للمادة: