هذا ماذا حدث مع الشيخ رائد صلاح عند أبواب الأقصى

هذا ماذا حدث مع الشيخ رائد صلاح عند أبواب الأقصى

أكد المنسق الإعلامي لرئيس الحركة الإسلامية الشمالية في الداخل الفلسطيني المحتل توفيق محمد إن ما حدث مع الشيخ رائد صلاح عند وصوله إلى المسجد الأقصى مساء أمس كان إجراءات استفزازية إسرائيلية.

وأوضح توفيق محمد، في تصريح خاص لوكالة “صفا” أن الشيخ لم يتعرض لاعتقال أو محاولة بذلك حين وصل المسجد الأقصى أمس

وقال: “ما حدث محاولات استفزاز عبر بعض الإجراءات كطلب إبراز بطاقة الهوية وما شابه، وبعض الأسئلة”.

وأكد أن الاستفزاز الذي تعرض له الشيخ يأتي “ضمن إجراءات يتعرض لها كل من يصل المسجد الأقصى من الفلسطينيين، وبالطبع هو إجراء مرفوض، لكنه الاحتلال وممارساته”.

وكانت مقاطع فيديو أظهرت أمس تتبع جنود الاحتلال للشيخ صلاح، حين وصوله إلى المسجد الأقصى، فيما قالت وسائل إعلام إن الشيخ صلاح تعرض لمحاولة اعتقال.

وتعرض الشيخ رائد صلاح، في السنوات الأخيرة، وخاصةً منذ عام 2010، للسجن الفعلي التعسفي في سجون الاحتلال عدة مرات، على خلفية نشاطه السلمي المناهض لسياسات الاحتلال العنصرية التي تتعلق بالقدس والمسجد الأقصى ووقوفه سدًا منيعًا أمام مخططات التهويد والتغريب.

وسُجن الشيخ صلاح في عام 2010 خمسة أشهر، وفي عام 2016 أحد عشر شهرًا، وفي عام 2017 فيما يعرف بملف الثوابت أحد عشر شهرًا ومن ثم اعتقال منزلي قاسٍ حتى آب من عام 2022.

وكل فترات السجن التي تعرض لها الشيخ رائد كانت تتم تحت ظروف قاسية في قسم العزل الانفرادي القاسي، لا لسبب إنما انتقاما منه بسبب نشاطه المناهض لمخططات الاحتلال العدوانية.

ويتعرض “شيخ الأقصى” لحملة تحريض متطرفة من أوساط إسرائيلية تتهمه بالوقوف خلف فعاليات نصرة المسجد الأقصى المبارك وآخرها في شهر رمضان الماضي.

صفا

Share on whatsapp
Share on facebook
Share on twitter
Share on telegram
Share on email
Share on print

رابط مختصر للمادة:

اقرأ أيضاً

Share on facebook
Facebook
Share on twitter
Twitter
Share on whatsapp
WhatsApp
Share on telegram
Telegram
Share on email
Email
Share on print
Print

رابط مختصر للمادة: