قدّم مالك تويتر، إيلون ماسك، مزيدًا من التفاصيل حول المستخدمين الذين سيحتفظون بعلامات التوثيق الزرقاء عندما تبدأ المنصة بإلغاء إشارات التحقق القديمة في أبريل/نيسان، وهي خطوة يُزعم أنها مصممة لزيادة الثقة بالمنصة وطرح نظام تحقق جديد مدفوع في جميع أنحاء العالم.
سياسة الاشتراك في العلامة الزرقاء
سيجري “التحقق تلقائيًا” من أي حساب على تويتر مرتبط بمنظمة جرى التحقق منها سابقًا، حسبما غرّد ماسك يوم الجمعة.
وفقًا لموقع تويتر على الويب، يمكن للمؤسسات الموثقة ترشيح “أي فرد أو كيان مرتبط بها” مثل القادة أو الموظفين والعلامات التجارية.
أوضح تويتر أن هؤلاء المستخدمين المرشحين سيحصلون على إحدى شارات التحقق المرمزة بالألوان من تويتر إلى جانب “شارة انتساب”، وهي صورة مصغرة للملف الشخصي للشركة الأم التي ستأخذ المستخدمين مباشرة عند النقر عليها إلى صفحة المنظمة التي ينتسبون إليها.
بينما يمكن للمؤسسات ترشيح أي عدد تريده من التابعين لها، سيكلفها كل مستخدم 50 دولارًا إضافيًا شهريًا بالإضافة إلى رسوم اشتراك المنظمات التي جرى التحقق منها التي تبلغ ألف دولارًا شهريًا، من دون الضرائب.
يمكن للمستخدمين الفرديين غير المرتبطين بمؤسسة ترغب في إدراجهم كمنتسبين لها الاحتفاظ بعلامة التحقق الزرقاء الخاصة بهم عن طريق شراء اشتراكهم الخاص في Twitter Blue مقابل 8 دولارات شهريًا أو 84 دولارًا سنويًا.
برنامج التحقق القديم
يأتي إعلان ماسك في الوقت الذي تستعد فيه تويتر لتفكيك برنامجها “القديم” للتوثيق ابتداءً من 1 أبريل/نيسان.
استخدم البرنامج المجاني لمصادقة الحسابات “البارزة” التي تنتمي إلى مستخدمين مثل المشاهير، والسياسيين، والمؤثرين، والصحافيين، بالإضافة إلى الحسابات التي تنتمي إلى كيانات أوسع مثل الشركات، والعلامات التجارية، والحكومات.
تعرّض ماسك لانتقادات شديدة بسبب قراره استبدال النظام السابق الذي كان يتطلب من المستخدمين إثبات هويتهم وانتمائهم، بنظام يتحقق فقط من أولئك الذين يدفعون مقابل الاشتراك.
هذا النظام، المسمى Twitter Blue، متاح الآن في جميع أنحاء العالم، كما أكدت الشركة يوم الخميس، على الرغم من أن العديد من الميزات الموعودة مفقودة.
في حين أن ماسك قد أوضح نيته التخلص من الحسابات القديمة التي جرى التحقق منها، فقد ظل النظام القديم ساريًا لعدة أشهر بعد المحاولات المبكرة الكارثية للمنصة لإطلاق التوثيق المدفوع.
في غياب ضوابط صارمة بما فيه الكفاية، اجتاحت الفوضى المنصة إذ غمرتها الحسابات التي تنتحل صفات شخصيات وشركات رفيعة المستوى بما في ذلك شركة الأدوية Eli Lilly، وNintendo، وليبرون جيمس، والرئيس السابق دونالد ترامب.
كما جرى تقليد ماسك نفسه، وكذلك شركة السيارات الخاصة به تيسلا.
يقول ماسك إن إلغاء إشارات التحقق القديمة كان مطروحًا على الطاولة منذ الاستحواذ على تويتر في أكتوبر/تشرين الأول الماضي.
ولكن بما أن الملياردير معروف جيدًا لمزاحه، وبما أن التاريخ المحدد يقع في 1 أبريل/نيسان فمن يدري إن كان ماسك يحضر لكذبة أول نيسان؟
ثاني أغنى شخص في العالم
تقدّر فوربس صافي ثروة ماسك بمبلغ 192.6 مليار دولار، وفقًا لقائمة فوربس اللحظية لمليارديرات العالم، ليحتل المركز الثاني بوصفه أغنى شخص في العالم.
يتصدر قطب السلع الفاخرة الفرنسي برنارد أرنو، قائمة فوربس بثروته التي تبلغ 216.1 مليار دولار.
ترتبط أجزاء رئيسية من ثروة ماسك بشركة صناعة السيارات الكهربائية Tesla، التي شارك في تأسيسها وإدارتها.
كما يشتهر ماسك بمشاريعه الأخرى الموجّهة نحو المستقبل، بما في ذلك شركة الصواريخ SpaceX، وشركة بناء الأنفاق The Boring Company، وشركة التكنولوجيا المرتبطة بالدماغ Neuralink.
ميتا تطلق أيضًا نظام التحقق المدفوع
أطلقت Meta “ميتا”، الشركة الأم لإنستغرام وفيسبوك، نظام التحقق المدفوع الخاص بها في الولايات المتحدة الأسبوع الماضي.
يكلف الاشتراك، الذي يتطلب من المستخدمين إرسال صورة شخصية إلى ميتا، 11.99 دولار شهريًا على الويب و14.99 دولار شهريًا على الأجهزة المحمولة.
جرى اختبار النظام لأول مرة في أستراليا ونيوزيلندا، إذ تزيد العضوية من الرؤية على المنصة.
فوربس
