هذه هي الدول التي أدانت الرسوم الفرنسية المسيئة

هذه هي الدول التي أدانت الرسوم الفرنسية المسيئة

استنكرت دول عربية وإسلامية تصريحات أطلقها الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون حول الرسوم المسيئة للنبي محمد صلى الله عليه وسلم.

وعبرت جهات رسمية في كل من الأردن وتركيا والكويت إلى جانب منظمة التعاون الإسلامي عن تنديدها بتصريحات الرئيس ماكرون، ولم يصدر عن باقي الدول العربية والإسلامية أي تصريحات رسمية بالخصوص، وفق ما رصدته صحيفة “عربي21″، حتى الآن.

وخلال حفل تأبين المعلم الفرنسي صامويل باتي، الأربعاء، قال الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون؛ إن بلاده ستحمل راية العلمانية عاليا.

وأضاف ماكرون: “لن نتخلى عن الكاريكاتير (في إشارة إلى الكاريكاتير المسيء)، ولو تقهقر البعض”.

الأردن

من جانبها، أدانت وزارة الخارجية الأردنية استمرار نشر الرسوم المسيئة للرسول محمد صلى الله عليه وسلم تحت ذريعة “حرية التعبير”.

وأكد الناطق باسم وزارة الخارجية ضيف الله الفايز، في بيان نشرته الوزارة عبر “تويتر” السبت، على أن مثل هذه الرسوم تمثل “إيذاء لمشاعر ما يقارب من 2 مليار مسلم، وتشكل استهدافا واضحا للرموز والمعتقدات الدينية وخرقا فاضحا لمبادئ احترام الآخر ومعتقداته”.

وقال الفايز: “إن هذه الإساءات تغذي ثقافة العنف والتطرف التي تدينها الممكلة”.

وأضاف أن المملكة تدين “أي محاولات تمييزية تضليلية تسعى لربط الإسلام بالإرهاب، تزييفا لجوهر الدين الإسلامي الحنيف”.

وشدد على ضرورة رفض المجتمع الدولي الإساءة للمقدسات والرموز الدينية.

تركيا

قال الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، السبت، إن الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون بحاجة لاختبار قدراته العقلية، عقب تصريحاته العنصرية الأخيرة حول الإسلام.


جاء ذلك في كلمة له خلال مؤتمر لحزب العدالة والتنمية الحاكم، في ولاية قيصري، وسط البلاد.


وأضاف متسائلا: “ماذا يمكننا القول لرئيس دولة لا يفهم حرية العقيدة، ويعامل الملايين من أتباع ديانة مختلفة (المسلمين) في بلاده بهذه الطريقة؟ عليه قبل كل شيء إجراء اختبار عقلي”.


وأردف أردوغان: “ما مشكلة المدعو ماكرون مع الإسلام والمسلمين؟ إنه بحاجة لعلاج عقلي”.


ومضى مخاطبا ماكرون: “لماذا تحاول الانشغال بأردوغان مرارا وتكرارا، الانشغال بي لن يكسبك شيئا”.


وتابع قائلا إن فرنسا “ستشهد انتخابات بعد نحو عام، وسنرى مصير ماكرون حينها، وأعتقد أن نهايته ليست بعيدة، لأنه لم ينفع فرنسا بشيء، فكيف له أن ينفع نفسه”.


وشدد على أن “قيام فرنسا التي تعتبر نفسها قلعة العلمانية والحريات، بعرض الرسوم الكاريكاتورية المسيئة للنبي محمد مرة أخرى، يعتبر من أبشع أشكال الابتذال، ولا يندرج تحت حدود الحرية، إنما يعد معاداة للإسلام بشكل صارخ”.

Share on whatsapp
Share on facebook
Share on twitter
Share on telegram
Share on email
Share on print

رابط مختصر للمادة:

اقرأ أيضاً

Share on facebook
Facebook
Share on twitter
Twitter
Share on whatsapp
WhatsApp
Share on telegram
Telegram
Share on email
Email
Share on print
Print

رابط مختصر للمادة: