هكذا استذكر مشاهير ونشطاء الأردن الهجرة النبوية وهنأوا بالعام 1444

هكذا استذكر مشاهير ونشطاء الأردن الهجرة النبوية وهنأوا بالعام 1444

البوصلة – رصد

احتفل مسلمو العالم بقدوم عام هجريّ جديد وهو عام 1444 للهجرة، وفي الاردن كتب مشاهير ونشطاء مواقع التواصل عن العام الجديد وذكرى الهجرة النبوية الشريفة.

الدكتور عاصم منصور مدير مركز الحسين للسرطان قال عبر حسابه على فيسبوك، “لم تكن ⁧‫#الهجرة‬⁩ هروبا ولا محاولة للنجاة الفردية بل مرحلة ضرورية في تاريخ الدعوة سمحت بتوفير البيئة الحاضنة لهذا القبس الوليد والذي كانت تتقاذفه أمواج الباطل وتعصف به رياح التخلف ليعود بعد سنوات قليلة شمسا مكتملة الضياء بددت حلكة الظلام الدامس”.

أما خبير التامينات والحماية الاجتماعية موسى الصبيحي فكتب بمناسبة العام الهجري الجديد عن أول مَنْ اسْتَنَّ الضمان الاجتماعي في التاريخ ونشأته في الدولة الإسلامية وذلك بعد التهنئة بالعام 1444.

وقال الصبيحي عبر حستبه على فيسبوك، “عمر بن الخطّاب أول مَنْ اسْتَنَّ الضمان الاجتماعي في التاريخ”.

وأضاف، “لضمان الاجتماعي ركيزة مهمة من ركائز الحماية الاجتماعية وركن من أركان العدالة الاجتماعية في أي مجتمع، ولم تكن أولى لَبِنات الضمان في القرن العاشر الميلادي في أوروبا كما يعتقد الكثيرون إلى أن تبلور على شكل نظم في القرن التاسع عشر في ألمانيا وغيرها، لكن البذرة الأولى للضمان بَذَرَها الفاروق والخليفة العادل عمر بن الخطاب منذ عام 634 للميلاد (13 للهجرة)، فقد وضع، رضي الله عنه، حجر الأساس لنظام الضمان الاجتماعي في الدولة منذ تلك الحادثة الشهيرة التي رأى فيها رجلاً عجوزاً يتسوّل، فسأله عن قصته، فأخبره الرجل بأنه يهودي ولا يملك مال الجزية، فيضطر أن يتسوّل حتى يتمكّن من دفعها..! فقال له عمر: والله ما أنصفناك نأخذ منك شابّاً ثم نضيّعك شيخاً، والله لأعطينّك من مال المسلمين، فدفع عنه الجزية وأجرى له من مال المسلمين..!”.

والاعلامي ياسر الزعاترة استذكر ما جرى الهجرة النبوية وما نشهده حاليا من “انتشار ثقافة العنصرية المعادية للمهاجرين” حسب وصفه.

وقال الزعاترة عبر تويتر، “أن تكون لاجئا أو مهاجرا شرف لا عار، وأن تستقبلهما فليس منة، أجدادك كانوا مثله، أو أنت وأولادك ستكونون مثله. البشرية قامت على الهجرات ولم تعرف الاستقرار .”.

ويلفت الداعية الدكتور محمد سعيد بكر إلى الدرس المستفاد من الهجرة متسائلا، “هل وعى المهاجرون اللاجئون من أمته الدرس؟!”.

وقال بكر عبر حسابه على فيسبوك، “أًخرج من دار دعوته (مكة) باكياً .. فدخل دار دولته (المدينة) بانياً وحامياً .. ليرجع إلى مكة منتصراً مطهراً فاتحاً .. وهكذا تحول تحدي الهجرة إلى فرصة”.

نائب نقيب المعلمين الدكتور ناصر نواصرة هنأ بالعام الجديد، قائلا، “نهنئكم بالعام الهجري الجديد، سائلين المولى عز وجل أن يعيده على أمتنا العربية والاسلامية، وقد تخلصت من طواغيتها ومفسديها، وتحررت الأوطان من الاستعمار بكل أشكاله”.

Share on whatsapp
Share on facebook
Share on twitter
Share on telegram
Share on email
Share on print

رابط مختصر للمادة:

اقرأ أيضاً

Share on facebook
Facebook
Share on twitter
Twitter
Share on whatsapp
WhatsApp
Share on telegram
Telegram
Share on email
Email
Share on print
Print

رابط مختصر للمادة: