هكذا تفسد عاداتنا عبادة إحياء ليلة القدر (فيديو)

هكذا تفسد عاداتنا عبادة إحياء ليلة القدر (فيديو)

عمّان – البوصلة

أكد أستاذ الشريعة الإسلامية الدكتور أحمد الشحروري أن “عاداتنا وتقاليدنا إذا دخلت في العبادة أفسدتها أو أفقدتها على الأقل بريقها الحقيقي”.

وقال في حلقة جديدة من سلسلة “رمضان يجمعنا” التي تبث “البوصلة” حلقاتها على مدار الشهر الفضيل: نحن نمارس العبادات بعادات غريبة عجيبة، فمثلاً نحن مسكونون بأنّ ليلة القدر هي ليلة السابع والعشرين لأن هذا الكلام هو الراجح في كلام كثير من الفقهاء والمفسرين”.  

وتساءل “هل يعني اعتقادنا بأنّ ليلة القدر هي ليلة السابع والعشرين أن لا نستيقظ للعبادة سوى في هذه الليلة؟”.

وشدد الشحروري على أن “الله عزّ وجل يريدنا أن نبقى في اتصالٍ معه جلّ في علاه أن نبقى في اتصالٍ معه في ليالي العشر الأواخر من رمضان وأن نشدّ الأحزمة في الوتر منها.

ونوه بالقول: “لذلك لا معنى لأن نخص ليلة دون سواها، حتى مع خلاف الصيام في الليالي الفردية والزوجية في العشر الأواخر لا سيما بعد اختلاف بدء الصيام في عددٍ من الدول”.

وأكد أن علينا أن نجتهد في كل الليالي ونقوم في كل الليالي الوترية من ليالي العشر الأواخر من رمضان لأننا محتاجون وفقراء إلى الله عز وجل.

وأشار بالقول: “فليكن شعارنا في هذه الليالي العشر (إصحا يا نايم)، فالنوم عليك طويلٌ في الليالي الأخرى.

ونوه إلى أن “لدينا ثقافة خاطئة في النوم والاستيقاظ خلال ليلة القدر”، مشددًا أنّ علينا تغيير ثقافتنا، فنقول: “يا صاحي نم بعد صلاة العشاء والتراويح الأولى واستيقظ لتكون متهجدًا وتكسب اجر التهجد لانّك قاومت شهوة النوم”.

وشدد أنه علينا أن نتعلم الصح، ونعبد الله عبادة قريبة للكمال، ونتمرد على العادة والتقليد ونطبق السنة بشكل أدقق مما تعلمناه في الستين السنة التي ذهبت من أعمارنا.

(البوصلة)

Share on whatsapp
Share on facebook
Share on twitter
Share on telegram
Share on email
Share on print

رابط مختصر للمادة:

اقرأ أيضاً

Share on facebook
Facebook
Share on twitter
Twitter
Share on whatsapp
WhatsApp
Share on telegram
Telegram
Share on email
Email
Share on print
Print

رابط مختصر للمادة: