البوصلة – هل هاجر رئيس الوزراء الأسبق عمر الرزاز فعلا؟، جال السؤال بكثافة وعلى نحو مفاجئ صباح الاثنين على منصات التواصل الاجتماعي.
حملة الانتقاد والاستهجان على الرزاز اندلعت كالعاصفة وعبر تويتر بعدما أعلن أحد المواقع الالكترونية بان الرئيس الرزاز غادر الى الولايات المتحدة الأمريكية حيث مقر إقامته الاصلي حسب جداول وقيود الناخبين في الاحوال المدنية الأردنية.
صحيفة “الراي” اللندنية نقلت عن ما وصفتهم بالمقربين جدا من الرزاز “بأنه غادر فعلا ولكن في زيارة عائلية وشخصية للتلاقي مع ابنته التي تقيم في الولايات المتحدة مع الاشارة لاحتمالية عودته لاحقا في منصب مهم قد يكون رئاسة الديوان الملكي”.
تغريدات أخرى خمنت هجرة رئيس الوزراء الأسبق بعدما اكتمل تكوين مجلس الأعيان الجديد الذي خلت قائمة الاسماء فيه من عمر الرزاز.
ويذكر ان معظم رؤساء الحكومة في الفنرة الاخيرة يعينوا عضوا في مجلس الاعيان بعد حل حكوماتهم.