هل أنتم على استعداد؟

هل أنتم على استعداد؟

الدكتور عبدالحميد القضاة (رحمه الله)

نشرة فاعتبروا (209)

  • هذا الدين لا ينفع معه فضل مال ولا فضل جهد ولا فضل وقت، ينفع معه من كانت راحته في تعبه، وسعادته في دعوته، آمن إيمانًا لا جدال فيه ولا شك معه، يقاتل الناس بالحب.
  • عقيدته أثبت من الرواسي، وأعمق من خفايا الضمائر، ليس لديه إلا فكرة واحدة، هي التي تنقذ الدنيا المعذبة، وترشد الإنسانية الحائرة، وتهدي إلى سواء السبيل.
  • وهي التي تستحق أن نضحي في سبيل إعلائها، والتبشير بها وحمل الناس عليها، سواء بالأرواح والأموال، هذه الفكرة هي (الإسلام الحنيف) الذي لا عوج فيه ولا خلل لمن اتبعه.

الناس أجناس

  • إننا بحاجة للخلافات أحيانا؛ لمعرفة ما يُخفيه الآخرون في قلوبهم، قد تجد من يجعلك في ذهول، وقد تجد من تنحني لتقبل رأسه احترامًا!
  • قالوا: مسكين من لا يعرف الإنجليزية!، قد يواجه صعوبة في فهم كلام الناس، وأقول: مسكين من لا يعرف العربية!، قد يواجه صعوبة في فهم كلام رب الناس.

خوف الله هو الأصل

  • ، فإن ذهبت مخافة الله لم تسدَّ مكانها الأخلاق ولا القوانين؛ لأن القانون يبقى ما بقي الشرطي، فإذا أمِنتَ أن لا يراك الشرطي لم تُبالِ بالقانون، والأخلاق تبقى ما بقي الناس، فإن لم يرَك الناس لم تُبالِ بالأخلاق.

من علامات الانتكاس

أن تسمع الأذان فلا تستجيب، وأن تفوتك صلاة الفجر ولا تُبالي، وأن تهجر القرآن ولا تخاف، وأن يُمنع عنك الخير ولا تهتم، وأن تُحرم من الصحبة الصالحة ولا تفتقدها، وأن تفعل الذنب ولا تحزن، وأن لا يكون لك ورد قرآن وتسبيح ولا تستوحش، فاللهم ثباتا فإن القلوب بيدك.

Share on whatsapp
Share on facebook
Share on twitter
Share on telegram
Share on email
Share on print

رابط مختصر للمادة:

اقرأ أيضاً

Share on facebook
Facebook
Share on twitter
Twitter
Share on whatsapp
WhatsApp
Share on telegram
Telegram
Share on email
Email
Share on print
Print

رابط مختصر للمادة: