علي سعادة
Share on facebook
Facebook
Share on twitter
Twitter
Share on whatsapp
WhatsApp
Share on email
Email
Share on telegram
Telegram

رابط مختصر للمادة:

هل تعلمنا من درس الطفل حسن؟!

علي سعادة
Share on facebook
Share on twitter
Share on whatsapp
Share on email
Share on telegram

رابط مختصر للمادة:

جزء كبير من الذي بكوا الطفل حسن هم من الذين شاركوا في صناعة الكراهية، بالنسبة لي الصدمة عندي أن جزءا كبيرا من الذين أسسوا لكل ما يجري حاليا من عنف وكراهية ووقاحة ونزق، يعملون في مجال الإعلام الرياضي والصحافة والإعلام والكتابة بشكل عام، ونشطاء على مواقع التواصل.

من يصنعون الوعي تحول جزء منهم، للأسف، إلى مهوسين بـ”الليكات” والتعليقات والمشاركة والبث المباشر. وبعضهم سعى وراء كم دولار من مواقع التواصل على حساب دمنا، وهي بالمناسبة أموال حولها شبهة حرام.

حين يضع هؤلاء عقولهم بين قدمي جاهل ومتعصب ونزق، فاقرأ على الدنيا السلام..

حسن شهيد لأنه بعمر الورود، ربنا يصبر والديه ويربط على قلوبهم.

لكن أكثر شيء مضحك ومبك في نفس الوقت هو رؤية أهال يلبسون أطفالهم بالحضانة أو بالبستان والروضة والابتدائي قبعة وملابس الوحدات والفيصلي!! يا رجل خذ هذا الطفل على دكان واشتري له بدينارين أشياء “زاكية”، أو خذه على مطعم، أو مدينة ملاهي، رفه عنه بما يتوافق مع طفولته والمرحلة العمرية التي تناسبه.

حرام عليك تسرق طفولته وتملأ رأسه الصغير بالكلام الذي يفهمه بمقاييس عقله وكأنه موافقة على الفوضى والعنف.. “فريق وطن” و”فريق قضية”: ما هذه التصنيفات العبثية غير الواقعة تماما!

أخي، أختي، اليهود صلوا ونفخوا وأقاموا حفلة ديسكو راقصة وطبقوا كل طقوس الدينية اليهودية في المسجد الأقصى والحرم الإبراهيمي، بقي فقط الهدم، والأردن سرق منك والمديونية 41 مليار دولار ومع ديون الضمان تصل إلى 51 مليار.

يعني هذا الطفل اللي تملأ رأسه بـ”المارد” و”الزعيم” من اليوم مديون بأكثر من 4000 دينار! وعندما يكبر سيصل المبلغ إلى 30 ألف دينار، إذا كنت تستطيع قل له هذا الكلام وشوف شو رح يرد عليك.

(السبيل)

Share on facebook
Share on twitter
Share on whatsapp
Share on email
Share on telegram

رابط مختصر للمادة:

Related Posts