هل تعلم: نداء.. نداء.. نداء (فيديو)

هل تعلم: نداء.. نداء.. نداء (فيديو)

عبد الحميد القضاة يحذر: سلاح المعركة القادمة ضد شبابنا الجنس والانحلال

عمّان – البوصلة

وجّه الدكتور عبدالحميد القضاة، المدير التنفيذي لمشروع وقاية الشباب في الاتحاد العالمي للجمعيات الطبية الإسلامية، نداءً حارًا لكل من يعنيه أمر الشباب ومستقبلهم بضرورة توعية الشباب بخطورة المؤامرة التي تحاك ضدهم عبر معركة يدبرها أعداء الإنسانية وسلاحها الجنس والانحلال والإباحية التي تهدف للفتك بهم.

وقال الدكتور عبدالحميد القضاة إن الإنسان إذا ضاقت به الدنيا ازداد تقربًا إلى الله لأن كل الأمور بيده سبحانه وتعالى، ورغم أنه قادر على كل شيء لكنه أمر الإنسان بالأخذ بالأسباب الممكنة فمن أراد النجاح والنصر فلا بد له من السعي والعمل فالسماء لا تمطر ذهبًا والفضة والقعود ولعن الظلام لا يفيد في شيء.

وأضاف قائلا: صدق العلماء حين قالوا إن شئابيب الرحمة تتنزل على العاملين في ميادينهم قبل أن تتنزل على العابدين في مساجدهم.

ونوه القضاة بالقول: بما أن الفساد ظهر في البر والبحر وأصبح العالم قرية صغيرة تظافرت فيه جهود الأعداء من شياطين الإنس والجن من كل مكان، الذين استغلوا كل وسيلة من وسائل التواصل الاجتماعي لنشر الفاحشة والرذيلة بكل أشكالها مستهدفين الشباب.

وشدد على أنه اصبح لزاما على كل قادر منا أن يقوم بواجبه، ولذلك وجدنا لزامًا علينا في مشروع وقاية الشباب من أمراض الرذيلة والانحلال أن نوجه لكم هذا النداء الحار، نوجهه إلى الأئمة والوعاظ والخطباء والمدرسين في المساجد وحملة العلم الشرعي حيث ما كانوا إلى المعلمين والمعلمات إلى الآباء والأمهات إلى كل مربية ومربي إلى كلية الشريعة وأساتذتها وإلى كل من يهمه أمر الشباب؛ بل أمر المستقبل القريب.

وأضاف خبير الأمراض المنقولة جنسيا: “نقول لكم جميعًا، بعد أن باءت جهودنا بالفشل مع الجهات الرسمية في وزارات الأوقاف والتربية والتعليم ووزارة الشباب، حيث عرضنا عليهم كل خدمات مدربي ومحاضري مشروع وقاية الشباب المجانية لتوعية شبابنا ووقايتهم من الأمراض المنقولة جنسيا والإيدز والأفلام الإباحية وتداعياتها”.

وتابع حديثه: نقول لكم بملء الفم الشباب في خطر؛ فأمراض الجنس والانحلال والإباحية بدأت تفتك بهم، فهم لقلة خبرتهم وعدم تقديرهم للعواقب وضغط عواطفهم وشهواتهم وغياب الرادع القانوني، وضعف الوازع الديني وكثرة المثيرات التي تحيط بهم من كل جانب، التي أيقظت كل غرائزهم الهاجعة، وأصبحوا ضحية لكل شياطين الإنس والجن الذين لا هم لهم سوى جمع المال وإفساد الجيل والاحتفال بقلق وما أدراك ما قلق واحتفال الهلوين وما إلى ذلك.

وقال القضاة: هذا نداء حار لكم لأنكم ملح البلد وقادة الرأي والمسؤولون عن التوجيه والإرشاد والتبليغ ولأننا نعلم حرصكم وحرقتكم على الشباب وحبكم لهم ولغيرهم ولغيرتكم على الحرمات وحرصكم على عفاف الشباب ومجابهة المنكر، نقدم لكم هذا النداء الحار عن هذه المشكلة التي وصلت إلى بلادنا وبدأت تنتشر بين شبابنا وشاباتنا لتعرفوا أسبابها المؤدية لا محالة إلى الزنا والفاحشة والشذوذ لا محالة.

واستدرك بالقول: فها هي الملاهي الليلية مرخصة رسميًا، أما التعري والميوعة وعبادة الشيطان وحفلات التطاول على ثوابت الأمة ومعتقداتها والتعامل الرسمي الخجول معها فحدث عنها ولا حرج.

وحذر من أن الشذوذ والانحلال بكل أنواعه وبخاصة الشذوذ الجنسي مجلبة للعقوبة الإلهية وما قوم لوط والبحر الميت عنّا ببعيد، منوهًا إلى أن الله تعالى يقول: (وَإِنَّ لُوطًا لَمِنَ الْمُرْسَلِينَ * إِذْ نَجَّيْنَاهُ وَأَهْلَهُ أَجْمَعِينَ * إِلَّا عَجُوزًا فِي الْغَابِرِينَ * ثُمَّ دَمَّرْنَا الْآخَرِينَ * وَإِنَّكُمْ لَتَمُرُّونَ عَلَيْهِمْ مُصْبِحِينَ * وَبِاللَّيْلِ أَفَلَا تَعْقِلُونَ).

وأضاف القضاة، نقدم لكم هذا النداء الأخويّ الحار، بعد أن عملنا متطوعين في مشروع وقاية الشباب من الأمراض المنقولة جنسيًا والإيدز في هذا المجال لسنين خلت، لتوعية الشباب وتحذيرهم، لكن الشيطان ومغرياته وأعوانه كثر، فأين أهل النخوة والخير والفضيلة؟ فإن لم تكونوا أنتم فمن هم إذن.

وتابع حديثه: نسوق لكم النداء الحار هذا لتتكاتف الجهود ونحذر قومنا من هذه النازلة وتبعاتها إرضاء لله ومعذرة إليه أولا، ثم حفاظًا على عفاف شبابنا ومنعة بلدنا، خاصة وأن شباب دول الطوق على وجه الخصوص في مرأى سهام الأعداء.

وحذر القضاة من أن أعداء الإنسانية يعتبرون الجنس والانحلال من أهم عناصر الحرب القادمة، والله تعالى يقول: (وَإِذْ قَالَتْ أُمَّةٌ مِنْهُمْ لِمَ تَعِظُونَ قَوْمًا اللَّهُ مُهْلِكُهُمْ أَوْ مُعَذِّبُهُمْ عَذَابًا شَدِيدًا قَالُوا مَعْذِرَةً إِلَى رَبِّكُمْ وَلَعَلَّهُمْ يَتَّقُونَ).

وختم حديثه بالدعاء: اللهم احفظ هذا البلد من كل سوء، واحفظ شبابه مما يحاك لهم.

(البوصلة)

ص/10

Share on whatsapp
Share on facebook
Share on twitter
Share on telegram
Share on email
Share on print

رابط مختصر للمادة:

اقرأ أيضاً

Share on facebook
Facebook
Share on twitter
Twitter
Share on whatsapp
WhatsApp
Share on telegram
Telegram
Share on email
Email
Share on print
Print

رابط مختصر للمادة: